أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير بأهمية التعليم وضرورة اعتناء المجتمعات والحكومات بدفع مساره والتحفيز عليه وبذل الجهود في تحقيق دوره الفاعل في النهوض والرقي بالشعوب والمجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وذكرت الندوة العالمية: إن جهودها منذ تأسيسها تنصب على العناية بالتعليم وتسهيله للشباب ليرتقي بهم ويهذب سلوكهم وينير عقولهم ليكونوا لبنات صالحة تفيد أوطانهم وتنقذ مجتمعاتهم من ظلام الجهل والأمية. وقد شيدت الندوة العديد من المراكز والمدارس والجامعات والمعاهد، وقدمت برامج المنح الدراسية التي اسهمت في تحقيق طموحات آلاف الطلاب للوصول الى غايتهم في التعليم. ونوهت الندوة العالمية بجهود المملكة العربية السعودية الحثيثة في دعم التعليم وفتح آفاقه واتاحت للراغبين من شباب العالم للالتحاق بجامعاتها المحلية أو تلك التي أسستها المملكة في الخارج، حتى صارت مقصدًا للطلاب والباحثين والمتعلمين وكانت ولا زالت وجهة للتعلم ونيل الشهادات العلمية في مختلف العلوم والمجالات العلمية.
مشاركة :