بعد 1091 يوماً من التوقف بسبب كورونا تعود بطولة دبي الدولية لكرة السلة إلى الانطلاق من جديد غداً «الجمعة»، وكانت آخر مباراة لهذه البطولة العريقة يوم الأول من فبراير 2020 بنهائي النسخة التي حملت الرقم «31». والآن مع عودتها من جديد برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستمر حتى الخامس من الشهر المقبل بمشاركة 9 فرق تم تقسيمهم إلى مجموعتين وتجرى المباريات على صالة نادي النصر، بعد سنوات طويلة عايشتها صالة نادي شباب الأهلي. تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين تضم الأولى منتخبنا الوطني وأندية الوحدة السوري والنصر الليبي ودينامو اللبناني وسترونج جروب الفلبيني، وتضم المجموعة الثانية أندية الرياضي اللبناني، بيروت اللبناني، سلا المغربي، والأفريقي التونسي. يبدأ منتخبنا مشواره في البطولة «الجمعة» بلقاء فريق «سترونج جروب» الفلبيني في السابعة مساء، ومن المنتظر أن تمتلئ صالة نادي النصر عن آخرها بالحضور الجماهيري المتميز من الجالية الفلبينية التي تضع بصمتها في كل نسخة من هذه البطولة الكبيرة، وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة الأولى يلتقي النصر الليبي مع الوحدة السوري في مواجهة ينتظر أن يحضرها جمهور كبير من الجالية السورية وعشاق فريق الوحدة. وتعتبر هذه البطولة أفضل إعداد لمنتخبنا الوطني قبل المشاركة في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المقرر لها العاصمة القطرية 20 فبراير المقبل، ويسعى الدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخبات الوطنية إلى تحقيق أكبر استفادة من هذه البطولة على الرغم من إصابة الثلاثي محمد عبداللطيف وراشد ناصر وجاسم محمد، وربما يستفيد المدرب من جهود أحدهم على مدار أيام البطولة، ويتواجد في قائمة الأبيض حالياً 19 لاعباً، سوف يحتفظ بهم الجهاز الفني في هذه البطولة حتى تتحقق الاستفادة الفنية والبدنية والمعنوية لجميع العناصر. وأكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي جاهزية كل عناصر النجاح في هذه النسخة، بعد الجهد الكبير المبذول من شركتي بريزما لإدارة العلاقات العامة، والجيل الجديد لتنظيم الأحداث الرياضية. وقال القرقاوي: «ننتظر انطلاقة قوية بعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا، وعودة البطولة بالنسخة الـ «32» دليل كبير على رغبة اتحاد السلة في استمرار هذه البطولة العريقة لكي تؤكد بصمتها على اللعبة ليس فقط في الإمارات، بل في الشرق الأوسط والقارة الآسيوية، وندعو لاعبينا من كافة المراحل السنية بالدولة للحضور إلى المدرجات ومشاهدة المدارس المختلفة في اللعبة لتطوير المستوى، خاصة وأن هناك عناصر مميزة للغاية من اللاعبين الأجانب المشاركين».