يتعاون جيمس وان، الذي اشتهر بتأليف وإخراج وإنتاج عدد من أشهر وأنجح أفلام الرعب والتشويق العالمية، مثل Annabelle وThe Nun وSaw وThe Conjuring، مع المؤلف أكيلا كوبر والمخرج جيرارد جونستون، في تنفيذ الفيلم الجديد Megan، الذي يمزج بين الرعب والخيال العلمي والكوميديا، ويستعرض في إطار من التشويق عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي. تجاوز الحزن يشارك في بطولة الفيلم الذي يُعرض في السينما المحلية، كل من أليسون ويليامز، جينا دافيس، فيوليت ماكجرو، إيمي دونالد، روني تشينغ، وبراين جوردان الفاريز. وتدور قصته حول «جيما» التي جسدتها أليسون ويليامز، المسؤولة عن رعاية ابنة أختها اليتيمة «كادي»، والتي أدت دورها فيوليت ماكجرو. ولمساعدتها على تجاوز حزنها بفقدان والديها، تقدم لها هدية تتمثل في دمية آلية تُدعى «ميجان»، مصممة خصيصاً لمرافقتها وحمايتها، ولكن تنقلب الأحداث رأساً على عقب بعد أن تخرج «ميجان» عن السيطرة. ذكاء اصطناعي أدت جينا دافيس في الفيلم الأداء الصوتي للدمية «ميجان»، التي مثلتها إيمي دونالد، وعلى الرغم من تقديم أعمال سينمائية سابقة لدمى مخيفة تسيطر عليها أرواح شريرة مثل Child›s Play وAnnabelle، إلا أن صناع فيلم Megan، نجحوا في تقديم قصة ذكاء اصطناعي تشويقية مختلفة عن الأعمال التي قدمت من قبل، تسلط الضوء على الروبوتات الخالية من الروح من صنع البشرية. أخبار ذات صلة 9 نجوم يعودون للسينما في 2023 مهرجان «هورور».. 10 سنوات من الرعب والنجاح كارثة يمزج الفيلم بين مشاهد الرعب والكوميديا، من خلال قصة «جيما» عالمة الروبوتات التي تعمل لدى شركة دمى، وتم تعليق اختراعها الأخير بسبب حدوث كارثة، والتي أصبحت الوصية على ابنة اختها «كادي» اليتيمة بعد أن تعرض والداها لحادث تسبب في وفاتهما، ولكي تساعدها على تخطي محنتها، تعرفها على دميتها الخارقة Megan، وهي دمية متكاملة تعمل بمثابة صديقة ومعلمة، إذ تتمتع بقدرات متقدمة. سلوكيات غريبة ترتبط «كادي» بـ Megan، ويعيشان فترة من السعادة ضمن أجواء تغلب عليها الدراما والكوميديا، ما يسعد «جيما» والرئيس التنفيذي لشركتها الذي لعب دوره روني تشينغ، بسبب نجاح اختراعها. ومع تسلسل الأحداث، تكتشف «جيما» سلوكيات غريبة من Megan، تتسبب في إيذاء الآخرين وتعرضهم للخطر، فتدخل في مواجهة معها لإيقافها وتعديل برمجتها. انقلاب تميز المخرج جيرارد جونستون ببراعته في تقديم فيلم ترفيهي مرعب، في تصوير Megan بهيكلها المصنوع من التيتانيوم مع سلوكها الشبيه بالبشر، من برنامج تكنولوجي خارق مُراقب لدمية، إلى مفهوم انقلاب الذكاء الاصطناعي على صانعيه.
مشاركة :