سراييفو رويترز حدد المجلس الرئاسي الحاكم في البوسنة والهرسك الـ 15 من فبراير المقبل موعداً لتقديم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في علامة فارقة على طريق اندماج الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في أوروبا بعد مرور عقدين على انتهاء الحرب. وتأخرت البوسنة والهرسك كثيراً عن نظيراتها في البلقان فيما يتعلق بالانضمام للاتحاد الأوروبي بسبب انقسامات عرقية بعد الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995 وأودت بحياة 100 ألف شخص. وقال الكرواتي دراجان كوفيتش، وهو الرئيس الحالي للمجلس الرئاسي الحاكم، للصحفيين «حصلنا بوضوح وبشكل قاطع على التاريخ من هولندا بصفتها رئيس الاتحاد الأوروبي، وسنقدِّم الطلب في الخامس عشر من فبراير». ووصف الحصول على وضع «دولة مرشحة» في مطلع العام المقبل بأنه «بات أمراً واقعاً»، وشدد «أعتقد أنها فرصة عظيمة لبلادنا». وتلقت التطلعات البوسنية دعماً من مبادرة ألمانية بريطانية مشتركة العام الماضي تشجع على التنمية الاقتصادية والإصلاحات مقابل الحصول على أموال واندماج أكثر في الاتحاد.