أطلق الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الرئيسية لتنمية قطاع الشباب، أمس، برامج وفعاليات الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في المنطقة. ويأتي انطلاق فعاليات الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في مكة المكرمة امتداداً لدعم إمارة المنطقة للشباب في دوراتها السابقة التي انطلقت منذ عام 1432هـ، إذ جعلت الإمارة من الشباب شركاء في تنمية المنطقة وبناء الإنسان. من جهته، أكد الدكتور خالد الحارثي الأمين العام للأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب حرص فريق العمل في الأمانة على تحقيق رؤية القيادة في تبني مسألة إشراك الشباب والفتيات في تنمية الوطن، وتحقيق تطلعات أمير مكة المكرمة وتوجيهاته في دعم وتعزيز دور الشباب في تنمية المنطقة، من خلال إطلاق المبادرات والحملات التوعوية وتفعيل البرامج المستهدفة لهم. وأوضح الدكتور الحارثي أن الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة حرصت على معرفة احتياجات الشباب عبر جلسات عصف ذهني نفذتها مع المهتمين بشأن الشباب، وورش عمل مع شباب وشابات المنطقة، إضافة إلى إجراء استبيانات إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى أهم الأولويات والاحتياجات لوضعها ضمن الخطة التنفيذية للمشاريع، مفيداً بأنه تم إطلاق هوية "ثروة" لمشاريع الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في رمزية إلى أن الشباب هم ثروة المجتمع، والاستثمار الحقيقي الذي يراهن عليه الجميع لبناء المجتمع. وبين أنه يندرج تحت أعمال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة: جمعية شباب مكة للعمل التطوعي، لجنة رواد الأعمال، وملتقى شباب المنطقة السادس الذي يتضمن الفعاليات والبرامج النوعية والحملات التوعوية. وكان أمير منطقة مكة المكرمة، أصدر قراراً يقضي بتوحيد جميع المبادرات والفعاليات والأنشطة وكل ما يتعلق بقطاع الشباب، تحت مظلة الإمارة ممثلة في الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب، إذ أشار خلال اعتماده هيكلة ومبادرات ومشاريع وفعاليات الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب للعام الجاري، إلى النقلة النوعية التي تحققت بتأسيس “أمانة” تعنى بالشباب وتتمتع باستقلالية فكرية وعملية وتهتم بالاستطلاع والبحث عن مشكلات الشباب، ومن ثم دراستها وحصر الحلول الناجحة الكفيلة بمعالجتها لتتبناها عقب ذلك، ما مكّن من الخروج بأفكار غير تقليدية تميزت بالتفرد والابتكار، وقابلة للتنفيذ والتطبيق خلال الواقع المعيش.