استبعدت النيابة العامة الألمانية، اليوم الخميس، وجود دافع "إرهابي" وراء هجوم بسكين في قطار إقليمي أمس الأربعاء أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين. وصرح بيتر مولر راكو المتحدث باسم النيابة في ايتزيهوي (شمال) أنه "ليس هناك ما يشير إلى سياق إرهابي". وأضاف أن "عناصر السياق الأخرى وسير الأحداث تخضع للتحقيق". ويعرض المهاجم المفترض، البالغ من العمر 33 عاما تم توقيفه إثر الهجوم الأربعاء، على قاضٍ سيقرر الإجراء الذي سيتم اتخاذه بحقّه. في مؤتمر صحفي عقد في كيل، صححت سابين سوترلين واك ب وزيرة الداخلية في ولاية شليسفيغ هولشتاين (شمال) بعض التفاصيل المتعلقة بالضحيتين. القتيلان هما فتاة تبلغ 17 عامًا، وليس 16 عامًا كما أعلنت الشرطة سابقًا، وشاب يبلغ 19 عامًا. وأصيب خمسة أشخاص وليس سبعة، كما أعلن المحققون سابقا. اثنان منهم بين الحياة والموت وجروح الثلاثة الآخرين بالغة. أمسك أشخاص في مكان الهجوم بالمنفّذ المفترض في محطة "بروكستيدت"، قبل أن تتسلمه الشرطة. وأضافت سوترلين واك أن الرجل وصل إلى ألمانيا عام 2014، مشيرة إلى أنه في هذه المرحلة لا يمكن تحديد مكان وجوده قبل هذا التاريخ. ومنذ عام 2015، دين أكثر من مرة بارتكاب جرائم من بينها العنف. والمشتبه به متشرد، وكان قد أطلق سراحه من السجن في منتصف يناير الجاري بعد أن قضى عقوبة بتهمة الاعتداء والجرح.
مشاركة :