فقدان الثقة بالنفس هو ذلك الشعور الذي يتسلَّل إلى نفوسنا مع مرور الزمن ليمنعنا عن خوض كثير من التجارب، ويتسبَّب في فشلنا العملي أو العاطفي أو حتى الاجتماعي؛ وذلك بسبب اتباع عادات يومية قد يظنُّ بعض الأشخاص أنَّها بسيطة، إلَّا أنَّها تتسبَّب في دمار النفس شيئاً فشيئاً، مثل إهمال الصحة، وعدم الاهتمام بالمظهر، ومقارنة النفس بالآخرين دائماً، ومحاولة إرضائهم لدرجة الشعور بالذنب دائماً، والاعتذار المتكرِّر لهم خوفاً من فقدانهم، والمبالغة بمديح إنجازاتهم، والسماح للآخرين باتخاذ القرارات البسيطة منها والمصيرية. إضافة إلى التفكير الزائد بالماضي والتجارب الفاشلة والخوف من خوض أي تجربة كي لا يقع الإنسان بالفشل، كما أنَّ تقبُّل الفشل والهزيمة يتسبَّب بإضعاف الثقة بالنفس شيئاً فشيئاً، يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي :مهما تأخَّرنا يمكننا استعادة الثقة بالنفس؛ وذلك من خلال الاهتمام بصحة الجسد، وبمظهرنا، والتركيز على الإيجابيات، وتعزيز نقاط القوة، والنظر إلى الإنجازات، ولكنَّ اتباع الإنسان لعادات يومية سلبية تدمِّر ثقته بنفسه شيئاً فشيئاً هو المسؤول الأول عن ذلك، كما أنَّه المسؤول الأول عن استعادتها. فقدان الثقة بالنفس هو ذلك الشعور الذي يتسلَّل إلى نفوسنا مع مرور الزمن ليمنعنا عن خوض كثير من التجارب، ويتسبَّب في فشلنا العملي أو العاطفي أو حتى الاجتماعي؛ وذلك بسبب اتباع عادات يومية قد يظنُّ بعض الأشخاص أنَّها بسيطة، إلَّا أنَّها تتسبَّب في دمار النفس شيئاً فشيئاً، مثل إهمال الصحة، وعدم الاهتمام بالمظهر، ومقارنة النفس بالآخرين دائماً، ومحاولة إرضائهم لدرجة الشعور بالذنب دائماً، والاعتذار المتكرِّر لهم خوفاً من فقدانهم، والمبالغة بمديح إنجازاتهم، والسماح للآخرين باتخاذ القرارات البسيطة منها والمصيرية. إضافة إلى التفكير الزائد بالماضي والتجارب الفاشلة والخوف من خوض أي تجربة كي لا يقع الإنسان بالفشل، كما أنَّ تقبُّل الفشل والهزيمة يتسبَّب بإضعاف الثقة بالنفس شيئاً فشيئاً، يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي :مهما تأخَّرنا يمكننا استعادة الثقة بالنفس؛ وذلك من خلال الاهتمام بصحة الجسد، وبمظهرنا، والتركيز على الإيجابيات، وتعزيز نقاط القوة، والنظر إلى الإنجازات، ولكنَّ اتباع الإنسان لعادات يومية سلبية تدمِّر ثقته بنفسه شيئاً فشيئاً هو المسؤول الأول عن ذلك، كما أنَّه المسؤول الأول عن استعادتها. عادات يومية تدمِّر ثقتك بنفسك: الاعتذار المتكرِّر توجد عدة عادات نمارسها يومياً دون إدراك الآثار السلبية لها في شخصيتنا، فقد يسعى الإنسان إلى تدمير ثقته بنفسه بطريقة لا شعورية عند قيامه بمثل هذه الأفعال: -إهمال المظهر الخارجي: ارتداؤك للملابس غير المتناسقة يترك انطباعاً سيئاً في نفسك يمنعك من الثقة بها، وعلى الرَّغم من اعتقاد بعض الأشخاص أنَّ ارتداءهم للملابس المريحة بصرف النظر عن أناقتها يُعدُّ ثقة زائدة بالنفس، إلَّا أنَّ الملابس غير الأنيقة تعطي انطباعاً سيئاً عند الآخرين ليتحوَّل لاحقاً إلى انتقادات تؤثر سلباً في ثقتك بنفسك دون أن تنتبه. - مقارنة ذاتك بالآخرين: تكثر مقارنة الذات بالآخرين بكثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يعرض فيها كل شخص الجانب الجميل من حياته فقط؛ وذلك يجعلك تشعر بالنقص لكونك لا تمتلك ما يمتلك الآخرون من علم، أو مال، أو عمل، أو أطفال جميلين، أو منزل مميَّز، أو شريك حياة عاشق لك كما يصوِّر لنا. -الشعور بالذنب: يمنع الشعور بالذنب الإنسان من الاستمتاع بمختلف لحظات حياته، فإن قدَّمت عملاً شعرت بأنَّك لم تجتهد بما يكفي، وعليك بذل المزيد ليكون مديرك سعيداً، أو لم تقدِّم الحب الكافي لأطفالك أو لأهلك، ولم تقف إلى جانب صديقك بصدق خلال محنته، وينبع ذلك من رغبتك في محاولة إسعاد كل من حولك وإرضائهم والسعي الدائم نحو الكمال. -الاعتذار المتكرِّر: على الرَّغم من اعتقاد بعض الأشخاص بأنَّ الاعتذار هو الحل لأي خلاف بين زملاء العمل أو الأصدقاء أو بين الأزواج، لكن مع مرور الزمن سيعتاد عقلك بأنَّه على خطأ، وأنَّك مديون للآخرين بمسامحتهم الدائمة لك، فتصبح شخصيتك أضعف مع مرور الزمن، وتفقد ثقتك بنفسك. -التمسُّك بالعلاقات السامَّة: عندما يحيط بك الناس السلبيون ممَّن يتذمَّرون ويوجِّهون الانتقادات اللاذعة في معظم الوقت، فمن الطبيعي التأثر في كلامهم لتصبح مع مرور الوقت نسخة عنهم، وتصبح انتقاداتهم حولك هي رأيك الشخصي أيضاً، وحتى الأشخاص ممَّن ينشرون الأفكار السلبية عن الواقع والحياة التي نعيشها أيضاً يتسبَّبون في إحباطك وعدم ثقتك بنفسك. - السماح للآخرين باتخاذ القرارات بدلاً عنك: اتخاذ الآخرين للقرار بدلاً عنك يتسبَّب مع مرور الوقت بفقدان القدرة على اتخاذ أي قرار؛ وذلك بسبب تدمير الثقة بالنفس، حتى القرارات البسيطة اليومية كالملابس التي ترتديها، والمكان الذي ترغب بتناول الطعام فيه، وغيرها من القرارات. -المبالغة بالمديح: قد تظنُّ أنَّ المديح هو الوسيلة لكسب قلوب المحيطين، لكن عندما تركِّز بشدة على إيجابيات الآخرين وتتحدَّث عنها بإعجاب، ستقتنع بذلك لا إرادياً، وستظنُّ أنَّك أقل شأناً منهم، وتنظر لنفسك بطريقة سلبية. -التمسُّك بالماضي: ذلك من خلال التفكير المستمر بالأخطاء أو التجارب الفاشلة التي حدثت في الماضي وجعل نفسك إنساناً لا يمكنه النجاح لكونك خسرت عملاً أو فشلت في تجربة عاطفية مثلاً. -التقليل من أهمية النجاحات: وصف إنجازك لمهام صعبة بأنَّه أمر عادي، ويمكن لأي شخص القيام به، والتركيز فقط على المهام التي فشلت بها، أو الفرص التي لم تحسن استغلالها، سواء في العمل، أم الحياة الاجتماعية، أم العاطفية. -التقوقع على الذات: إنَّ الابتعاد عن الآخرين وعدم الاختلاط بهم خوفاً من الوقوع في المشكلات أو لتجنُّب الانتقادات السلبية، لا يُعدُّ أمراً جيداً؛ إذ يجعل الإنسان مفتقراً إلى اللباقة وانطوائياً، لينتهي به الأمر وحيداً دون أصدقاء يدعمونه في أوقات الفرح أو الشدة، وكل ذلك يتسبَّب بتدمير ثقته بنفسه. مقارنة ذاتك بالآخرين - قبول الفشل: الجميع معرَّض للفشل يومياً في مختلف جوانب الحياة، ولكنَّ ترديد عبارات مثل: "أنا فاشل"، أو "كنت أعلم ذلك منذ البداية"، أو "لا أستحق النجاح"؛ تقلِّل الثقة بالنفس؛ وذلك لأنَّ عقلك سيصدِّق ذلك وستصبح فاشلاً مع مرور الوقت؛ لأنَّ الدراسات تؤكِّد أنَّ الإنسان هو أفكاره. -الهوس بالعيوب الصغيرة: بعض الأشخاص يفكِّر فقط في عيوبه مهما كانت بسيطة، ويركِّز عليها على الرَّغم من امتلاكه لصفات مميزة، فنجد شخصاً يكره أنفه مع أنَّه يمتلك شعراً جميلاً وعينين مميَّزتين وغيرها من الصفات التي تلقى مديح معظم المحيطين، ومن ثمَّ كل ما فعله هو تضخيم الأمر الذي قد لا يراه الآخرون أصلاً أنَّه عيب.
مشاركة :