يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة لمناقشة الغارة الإسرائيلية في جنين التي قتل فيها تسعة فلسطينيين، بحسب "تايمز أوف إسرائيل" وسيكون الاجتماع ثاني جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ أن أدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية في حكومته اليمينية المتشددة أواخر الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون الذين يمثلون الدول الأعضاء في اللجنة إن أعضاء مجلس الأمن سيتلقون إحاطة من مبعوث عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند. وذكر الدبلوماسيون أن الاجتماع كان بناء على طلب الإمارات، ممثلة جامعة الدول العربية في المجلس، وكذلك الصين وفرنسا. وطلبت الإمارات والصين وفرنسا جلسة مغلقة عاجلة بمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، مع تصاعد التوترات بعد غارة للجيش الإسرائيلي على مدينة جنين شمال الضفة الغربية أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين. على عكس الجلسة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر والتي كانت لمناقشة زيارة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي، ستعقد جلسة الجمعة خلف أبواب مغلقة. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستعلق التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل بعد الغارة، وفي وقت متأخر من يوم الخميس.