موهبة سورية عربية وصلت إلى العالمية، وهي في طريقها اليوم لتُحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات. رامي العلي، إسم لامع في مجال تصميم الأزياء في العالم العربي والعالم حديثاً. من مواليد دير الزور في سوريا، من منطقة ريفية، خطط العلي لمستقبله متجهاً إلى العاصمة دمشق، ليكتشف نفسه وذاته أكثر، وحبه للرسم، ليلتحق عام 1991 في كلية الفنون الجميلة لدراسة الإتصالات البصرية، ومن هنا كانت البداية. المصمم السوري العالمي رامي العلي إهتمام لافت وميول للإبداع بعد إنتقاله إلى الجامعة، والبدء في دراسته، إكتشف العلي حبه وميوله إلى المهن التي تحمل في طياتها الإبداع والرسم. برع العلي في مواد التصميم بأكملها، التصميم الداخلي، التصميم الغرافيكي وغيرها. وفي عام 1995، فاجأ العلي كل من حوله من أساتذة وطلاب برغبته في إعداد عرض أزياء كامل مخصص لمشروع تخرجه. إقتراح العلي نال إعجاب الأساتذة بالرغم من أنه لم يكن الهدف المرجو القيام به كمشروع تخرج، ولكنهم شجعوا قراره ودعموه، وشعروا بحسه الفني وتصويره لكل ما هو جميل عبر تجسيده بأزياء مميّزة. إنطلاقة سريعة لموهبة جريئة خطوة العلي التالية، كانت الإنتقال للإمارات كونها منطقة ومكان يساعده إلى الوصول بسرعة أكبر، فاتحاً له مجالًا كبيرًا وواسعًا. رامي العلي في هذه الخطوة، رسم طريقًا شاقًا، وقرر البدء في تحقيق ذاته متحدياً كل الصعوبات. عام 2000 تمكن العلي من إطلاق "رامي العلي كوتور" وذلك بعدما قدم العديد من العروض الملهمة والمميّزة، في منطقة الإمارات خصوصًا والخليج عمومًا، وبعد عمله أيضاً مع رواد تصميم الأزياء مثل Roberto Cavalli مما ساعده أكثر في الوصول وإكتساب الخبرات. احتلت تصاميم رامي العلي أغلفة مجلات الموضة البارزة في المنطقة وبرز إسمه في الاحتفالات الرسمية، مشاركاً في عدد كبير من حفلات توزيع الجوائز ليلمع إسمه بقوة فيها، نذكر منها جائزة أدونيا ونجم الخليج. فستان زفاف لرامي العلي في عرض مميّز في مسقط لربيع وصيف 2004 2005 البداية لطريق شاق نحو العالمية الذروة التي شهدتها دبي في عام 2005، من نهضة فكرية وفنية، كانت محطة مهمة ومكانًا مساعدًا وداعمًا لكثير من المواهب العربية للوصول إلى أهدافها. من هنا بدأ العلي في العمل الدؤوب للوصول إلى إقامة عروض أزياء تحمل إسمه في أوروبا. عام 2006 اختارت وكالة لا مود انيماج "رامي العلي كوتور" للمشاركة إلى جانب عدد من المصممين العالمين البارزين في عروض أزياء لافتة لينطلق من بعدها إلى العالمية. عام 2009 أُختير رامي العلي في المرتبة 17 من ضمن العرب الأكثر تأثيراً في مجلة الشرق الأوسط. بعدها بدأت الإنطلاقة إلى العالمية من إيطاليا، روما، عام 2009، ليلفت وقتها إنتباه وأنظار الجميع من متابعين للموضة، إلى أخصائيين في مجال تصميم الأزياء، إلى مؤثرين وصحافة، مبديين إعجابهم الكبير بتصاميم العلي المعتمدة بأسلوب لافت مميّز وخاص. بعد ما شهده العلي في إيطاليا، شعر أنه حان الوقت للإنتقال إلى عاصمة الموضة العالمية باريس، لتكون الوجهة له لعرض أول مجموعة له في أسبوع الموضة العالمي "الهوت كوتور" لربيع وصيف 2012. اللّمسة الشرقية لا تغيب عن تصاميم رامي العلي من مجموعة ربيع وصيف 2023 من تصاميم المميّز رامي العلي مشاهير من العالم العربي والعالم.. إطلالات في أهم المهرجانات وصول رامي العلي إلى العالمية لم يكن رمزياً، بل كان ملموساً بكل ما للكلمة من معنى. مشاهير من العالم العربي، والعالم تختار بين الأمس واليوم إطلالاتها من رامي العلي كوتور. تتميّز تصاميم العلي بالعصرية مع لمسة شرقية لم يستغني عنها بتاتاً. من الزخرفات، إلى حب التطريز، كلها إمتيازات جعلت من تصاميم العلي ما هي عليه اليوم. فساتين لفتت الأنظار بسحرها وحسن التصميم والفخامة، بقماش فاخر وتنسيق لافت. PATRICIA CONTRERAS بإطلالة فخمة باللّون البنفسجي من توقيع المصمم العالمي رامي العلي ملكة جمال فرنسا Amandine Petit في إطلالة على السجادة الحمراء من توقيع راملي العلي Holland Roden في إطلالة لافتة من توقيع رامي العلي اليوم لا يغيب إسم رامي العلي عن أهم المهرجانات العربية والعالمية، وإسمه حاضر دوماً على السجادة الحمراء. نجوم من الوطن العربي والعالم، إختارته للظهور بأبهى إطلالة، منهن أيشواريا راي، بيونسيه، شانيل إيمان، إيفا لونغوريا، هيلين ميرِّن، جنيفر لوبيز وغيرهن عالمياً. أما عربياً فمعظم مشاهير العالم العربي إعتمدنَّ إطلالات بتوقيعه أمثال يسرا، درة زروق، نانسي عجرم، ديالا مكي، ديما الأسدي وغيرهن كثر. درة زروق بإطلالة أنيقة وساحرة من توقيع رامي العلي ديما الأسدي تتألق دائماً بتصاميم من توقيع رامي العلي
مشاركة :