ابرزها التجديد بوسائل الدعوة والتأكيد على أخذ الأذونات الرسمية قبل تنفيذ البرامج الدعوية برعاية “ آل الشيخ “ الملتقى الأول لجمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية يختتم أعماله بــ 12 توصية

  • 1/27/2023
  • 21:07
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الملتقى الأول لجمعيات الدعوة وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية الذي عقد برعاية وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مدينة الدمام يوم الأربعاء الثالث من شهر رجب لعام 1444 هـ، بمشاركة مديري جمعيات الدعوة وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية وعدد من المختصين بالعمل الدعوي وحضور لافت من كافة وسائل الإعلام. وافتتح الملتقى بكلمة لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أكد فيها حرص القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ على الدَّعوة إلى الله، ودعم كل ما يحقق إيضاح صورة الإسلام الوسطي المعتدل لكافة شرائح المجتمع، وأهمية دور جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في نشر الدعوة إلى الله واستشعار المسؤولية في ذلك، والتأكيد على العناية بالدعوة إلى التوحيد وسلامتها من البدع والانحراف، وفق منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان. كما تناول ”آل الشيخ “ التحذير من الجماعات المنحرفة من الإخوان والسرورية وغيرها، وأن يكون للجمعيات دور بارز في محاربة أفكار تلك الجماعات؛ بنشر الوعي بين الناس وفق منهج السلف الصالح، كما أبرز معاليه أن الوزارة تقف مع الجمعيات في كل ما يعينها على أداء رسالتها الموكلة إليها، وتسعى لإزالة العوائق والصعوبات التي تواجهها، في سبيل السعي لزيادة فاعليتها. وأشاد ” آل الشيخ “ في ختام كلمته بالمبادرات التي عرضت من قبل جمعيات الدعوة خلال الملتقى، والتي تنوعت في عرضها واهتمامها، كما شدَّد على ضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة في الدَّعوة إلى الله. وناقش الملتقى بجلساته أربع أوراق عمل الأولى عن تحقيق أهداف وزارة الشؤون الإسلاميَّة في الدَّعوة إلى الله والثانية عن تسليط الضوء على جُهود جمعيَّات الدَّعوة والإرشاد وتوعيَة الجاليات, والورقة الثالثة عن دراسة وضع فكرة قاعدة بيانات للدُّعاة والدَّاعيات الرَّسميين والمُتعاونين المُصرَّح لهم في نظام تيسير, والورقة الأخيرة عن سُبُل تقوية الروابط والتواصل بين وزارة الشؤون الإسلاميَّة وجمعيَّات الدَّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وشارك في تقديمها ثلة من الدعاة والعلماء المختصين بالمجال الدعوي. كما استعرض الملتقى عدداً من مبادرات الجمعيات بالمنطقة المتمثلة في مبادرة جمعية الراكة، ومبادرة “أصدقاء السعودية” لجمعية غراس للدعوة والإرشاد بالدمام، ومبادرة “معارض كأس العالم” لجمعية الدعوة والإرشاد بالأحساء، ومبادرة “التواصل الإلكتروني” لجمعية ركن الحوار بالدمام، ومبادرة “اكتشف الحياة” لجمعية هداية للدعوة والإرشاد بالخبر. وقد خرج المشاركون في أعمال الملتقى بالتوصيات التالية: 1. تقديم الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز على اهتمامهما وحرصهما ــ حفظهما الله ــ على الدَّعوة إلى الله، ودعم كل ما يحقق إيضاح صورة الإسلام الوسطي المعتدل لكافة شرائح المجتمع وفق توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة. 2. شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعايته للملتقى الأول لجمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية. 3. شكر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية واللجنة التنسيقية لجمعيات الدعوة على حرصهم ودعمهم لجمعيات الدعوة بالمنطقة لما يحقق رسالتها. 4. التأكيد على أهداف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وأهمية أن تكون هي الأساس في عمل جمعيات الدعوة من نشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو بكافة صوره وأشكاله. 5. أهمية أن تراعي جمعيات الدعوة حاجة النطاق الجغرافي والتنوُّع السكاني لها، وذلك بالتجديد في الوسائل الدعويَّة. 6. إنشاء صفحة بيانات للدعاة المصرح لهم مشتملة على التعريف بالمؤهلات العلمية للدعاة ونطاقهم الجغرافي، بحيث يسهل على الجمعيات سهولة التواصل معهم، لإقامة الأنشطة والبرامج الدعويَّة. 7. إنشاء بوابة إلكترونيَّة لربط الجمعيَّات والمؤسَّسات الأهليَّة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفروع الوزارة. 8. إضافة خانة في منصة تيسير للخطباء تتيح الاستفادة منهم في تفعيل البرامج الدعوية، سيَّما في المناطق التي يقل فيها عدد الدعاة. 9. عقد لقاء سنوي لجمعيَّات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة، ويكون هذا الملتقى باكورة عمل ملتقيات أخرى مماثلة في جميع مناطق المملكة. 10. التأكيد على أخذ الأذونات الرسمية قبل تنفيذ البرامج الدعوية. 11. عمل لجان تنسيقية بين الجمعيات ترشيداً للنفقات المالية على البرامج. 12. التأكيد على استخدام البرامج الالكترونية المرتبطة بالوزارة لضمان سلامة البرامج من الخطأ وضمان وصولها للمدعوين.

مشاركة :