(وسائط متعددة) ارتفاع كبير في مبيعات الأسلحة الأمريكية الخارجية على خلفية الدعم العسكري لأوكرانيا

  • 1/28/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تظهر الصورة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في 23 أغسطس 2022 شحنة من الذخيرة إلى أوكرانيا يتم تحميلها في قاعدة ماكجوير ديكس ليكهورست المشتركة، نيو جيرسي، الولايات المتحدة. (حساب وزارة الدفاع الأمريكية على تويتر) واشنطن 27 يناير 2023 (شينخوا) نمت مبيعات الأسلحة الأمريكية الخارجية بشكل كبير في السنة المالية 2022، وفقا لبيانات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، التي عزت الزيادة بشكل أساسي إلى الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا خلال صراع الأخيرة مع روسيا. وأظهرت البيانات أن القيمة الإجمالية للمبيعات العسكرية الخارجية إلى الحكومات والمرخصة من وزارة الخارجية ارتفعت إلى 51.9 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2022، التي انتهت في 30 سبتمبر 2022، بزيادة قدرها 49.1 بالمائة عن العام المالي السابق البالغ 34.8 مليار دولار. كما ارتفعت ما يسمى بالمبيعات التجارية المباشرة، أو مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية لحكومات أجنبية من قبل مقاولي الدفاع الأمريكيين، في السنة المالية 2022 بواقع 48.6 في المائة لتسجل 153.7 مليار دولار، مقارنة بـ103.4 مليار دولار في السنة المالية 2021. تظهر الصورة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في 23 أغسطس 2022 شحنة من الذخيرة إلى أوكرانيا يتم تحميلها في قاعدة ماكجوير ديكس ليكهورست المشتركة، نيو جيرسي، الولايات المتحدة. (حساب وزارة الدفاع الأمريكية على تويتر) وعزت وزارة الخارجية الارتفاع إلى استمرار تقديم الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا وسط الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا، باعتبار أن "عمليات نقل الأسلحة وتجارة الدفاع أدوات مهمة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، وفقا لقولها. ووفقا لآخر تحديث صادر عن وزارة الدفاع يوم الأربعاء، فإن الولايات المتحدة خصصت أكثر من 27.1 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير 2022. وأرقام مبيعات الأسلحة للعام 2022 هي صفقات محتملة أخطرت وزارة الخارجية الكونغرس بها، وليست مبيعات نهائية، مما يعني أن الكونغرس قد يرفض بعض الصفقات، مما يجبر الإدارة على الانخراط في مزيد من المفاوضات. وفيما يتعلق الأمر بوجهات تلك المبيعات، فإنها تغطي حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في أوروبا، حيث ارتفعت الطلبات على الأسلحة الأمريكية خاصة في دول الناتو وفي منطقتي آسيا والباسفيك والشرق الأوسط.■

مشاركة :