شهدت أجزاء من ولاية أستراليا الغربية حالة تأهب للخطر الإشعاعي، اليوم السبت، بعد أن قالت السلطات إن كبسولة مشعّة تستخدم في التعدين فُقدت في أثناء نقلها إلى بيرث عاصمة الولاية. وأصدرت السلطات في أكبر ولاية أسترالية تحذيرًا، أمس الجمعة، من "خطر مادة مشعة" في عدة مناطق، بينها بيرث. قالت إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ إن الكبسولة الفضية الصغيرة التي تحتوي على السيزيوم 137 ضاعت في أثناء النقل من شمال نيومان، وهي بلدة صغيرة في منطقة كيمبرلي النائية، إلى الضواحي الشمالية الشرقية لبيرث. وأوضحت الإدارة: "تُستخدم المادة داخل أجهزة القياس في عمليات التعدين. ويمكن أن يسبّب التعرّض لها حروقًا أو مرضًا إشعاعيًا". وقالت وكالة الصحة بالولاية إن الكبسولة فقدت خللال نقلها في شاحنة من منجم إلى منشأة تخزين في بيرث. وتبعد نيومان نحو 1200 كيلومتر شمال شرقي بيرث. وأفادت السلطات أن الشاحنة غادرت الموقع في 12 من يناير، لكن لم يُعثر على الكبسولة المفقودة حتى الأسبوع الماضي فجرى تنبيه أجهزة الطوارئ. وأفادت أنباء أن الكبسولة من منجم تابع لمجموعة ريو تينتو. 03:32 PM - Chemical Spill in RADIOACTIVE SUBSTANCE RISK in parts of the Pilbara, Midwest Gascoyne, Goldfields-Midlands and Perth Metropolitan regions: https://t.co/ZSEIQDbkiJ— DFES (@dfes_wa) January 27, 2023 قال آندرو روبرتسون، كبير مسؤولي الصحة في ولاية أستراليا الغربية، إن الكبسولة إذا بقيت قرب الجسم فإنها يمكن أن تسبب احمرار الجلد والحروق الإشعاعية. وأضاف في تصريحات للصحفيين: "إذا جرى التعرض لها فترة طويلة بما يكفي فقد تحدث بعض الآثار الحادة، التي تشمل تأثيرات على جهاز المناعة". وأردف قائلًا إنه يعتقد أن اهتزاز الشاحنة تسبب في تفكك الجهاز وخروج الكبسولة منه.