أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي بن عباس الحكمي أن الجمعيات الخيرية بكل تخصصاتها تقوم بأعمال جليلة في خدمة المجتمع، وقارن الدكتور الحكمي بين الطائف بالبيت العتيق، والعامل بالجمعيات الخيرية، فالأول أجره خاص به وغير متعد إلى الغير، في حين أن من يعملون في الجمعيات الخيرية بكل أنواعها، عملهم متعد إلى الغير وأجرهم من جراء هذا العمل الخيري كأجر المتصدق. وأشار الدكتور الحكمي إلى أن العاملين في الجمعيات الخيرية في بعض الحالات وخاصة إذا كان عمله احتساباً وبدون أجر ربما يكون هذا العمل أفضل من عمل الطائف بالبيت العتيق. وكان الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك قد أثنى، خلال زيارته أمس الأول لمقر جمعية البر بالمنطقة الشرقية، على العاملين بالجميعات الخيرية، قائلا إن أجر العاملين بجمعية البر بالمنطقة الشرقية ومثيلاتها من الجمعيات لا يقل عن أجر الطائفين ببيت الله الحرام بل إن أجر هؤلاء الطائفين والعابدين لا يزيد عن أجر العاملين الذين يسعون على مصلحة اليتيم والفقير والأرملة وغيرهم من ذوي الحاجات. وقال الشيخ الحكمي، تعقيبا على تصريح الدكتور البريك، إن الشيخ ربما أراد حث المجتمع بكل شرائحه على العمل في الجمعيات الخيرية، إدراكا لدورها الكبير في خدمة المجتمع.
مشاركة :