ويزن القمر الصناعى نحو 425 كيلوجراما، وإنه مزوّد بكاميرا فائقة الدقة، ويخصص القمر الصناعي لدراسة الأرض والحيلولة دون كوارث طبيعية وإزالة آثارها، وكذلك سيستخدم لأغراض الأمن القومي. وهناك كذلك قمر صناعي أصغر حجما THEOS-2A سيطلق لاحقا يزن 100 كيلوجرام ويخصص لدراسة الموارد الطبيعية. وقال المتحدث باسم الحكومة إن القطاع الفضائي يعد أحد القطاعات المستقبلية التي ستسمح لتايلاند بزيادة قدرتها على المنافسة على الصعيد الدولي. من الجدير بالذكر ، أعلن السفير الروسي في بانكوك يفجيني توميخين نوفمبر الماضى أن بلاده ستتعاون مع تايلاند في مجالات الفضاء، وقال السفير: "موسكو وبانكوك تعدان وثائقَ حول التعاون في مجالات الفضاء". وأضاف "التعاون في مجالات الفضاء ليس موضوعا جديدا بالنسبة لنا، لقد تعاونا مع شركائنا التايلانديين في هذا المجال لفترة طويلة جدا، والآن يتم إعداد وثائق ثنائية في هذا الخصوص أيضا، إعداد الوثائق يتم من قبل مؤسسة روس كوسموس الروسية والإدارات ذات الصلة في تايلاند". كما أن تايلاند تعتبر مستثمرا كبيرا جدا في المجالات الصناعية والزراعية في روسيا وقال: "يواصل الجانب التايلاندي التفكير في اتجاهات جديدة بالنسبة لبلدنا، بما في ذلك الاستثمار في مجال الصناعة والزراعة".
مشاركة :