يسعى الهلال إلى العودة بالنقاط الثلاث عندما يواجه مضيفه الوحدة غدا الأربعاء على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. ويدخل الهلال المباراة مرشحا للفوز الذي سيبقيه في الصدارة بالتساوي مع الاهلي أو الانفراد بها فيما لو تعثر الأخير بعد غد الخميس أمام التعاون. ويتطلع الهلال الذي يقدم واحدا من أفضل مواسمه في السنوات الأخيرة إلى استعادة مستوياته المميزة ومسح الصورة السلبية التي ظهر بها في مباراته الأخيرة أمام النهضة في كأس الملك والتي وجد خلالها صعوبات جمة وكاد أن يودع المسابقة لولا خبرة لاعبيه التي قلبت الطاولة على منافسه في الدقائق الأخيرة. في المقابل، يطمح الوحدة العاشر للخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل وتعزيز وضعه في سلم الترتيب العام للدوري خصوصا وأنه استبدل بعض عناصره الأجنبية وجلب لاعبين محليين لتقوية صفوفه. وفي المقابل يدخل الهلال المباراة برصيد 33 نقطة وبفارق المواجهات المباشرة مع الأهلي المتصدر، حيث لعب 13 مباراة فاز خلالها في 11 وخسر مباراتين ولم يتعادل في أي لقاء وسجل هجومه 31 هدفا فيما تلقى مرماه 10 أهداف. ويتطلع الأهلي الى حصد العلامة الكاملة عندما يستقبل التعاون بعد غد الخميس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية. ويشكل التعاون عقدة للاهلي الذي لم يفز على منافسه منذ فترة طويلة. في حين يأمل التعاون "الحصان الأسود" الذي قدم مستويات مميزة في القسم الأول إلى مواصلة عروضه ونتائجه الرائعة وتجاوز أزمة الخروج المفاجئ من مسابقة كأس الملك. وتعتبر المباراة صعبة لكلا الفريقين وسيبقى باب النتيجة مفتوحا لكافة الاحتمالات. ويتطلع النصر إلى العودة بنقاط المباراة الثلاث عندما يحل ضيفا ثقيلا على هجر في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء غدا الاربعاء. ويسعى النصر الذي استعاد لاعبيه المصابين الى الظهور بصورة مغايرة عما كان عليها في الدور الأول خصوصا وأن مدربه الإيطالي فابيو كانافارو تعرف عن كثب على مستويات جميع اللاعبين فضلا عن معالجة الأخطاء السابقة التي ساهمت في إهدار العديد من النقاط خلال فترة التوقف قبل أن يكتسح الفريق مضيفه الدرعية بسباعية في مسابقة كأس الملك. فيما يأمل هجر الذي عزز صفوفه برباعي أجنبي جديد ولاعبين محليين في وضع حد لنزيف النقاط وتحقيق فوزه الأول ومن ثم الصراع على كل نقطة للهروب من المركز الأخير خصوصا وأنه بات أول المهددين بالهبوط للدرجة الأولى ما لم يتدارك الوضع قبل فوات الأوان. وعطفا على المعطيات الفنية فإن كفة النصر تعتبر هي الأرجح وسيكون الأقرب للعودة بالنقاط الثلاث ما لم يكن لهجر رأي اخر وظهر بالشكل الذي ينشده أنصاره ومحبيه. و يدخل الشباب اختباراً صعباً عندما يحل ضيفا على الرائد في اللقاء الذي يجمعهما بعد غد الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة. الرائد الذي دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب يسعى للابتعاد عن شبح الهبوط الذي أضحى يداهمه، فيما يأمل الشباب الذي عزز صفوفه بلاعبين أجنبيين في تحسين مركزه والتقدم في سلم الترتيب بعد النتائج المخيبة لعشاقه في الدور الأول الذي كان خلاله بعيدا عن مستواه المعروف . وفي بقية المباريات يلعب الخميس الفيصلي مع القادسية، ويلعب الجمعة الاتحاد مع نجران والفتح مع الخليج في ختام المرحلة .
مشاركة :