خرج العين بـ 5 مكاسب، تعيد رسم مسار الفريق، في الدور الثاني لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، بـ «الخماسية» التي هز بها شباك عجمان، في افتتاح «الجولة 14». وشهدت المباراة نجاح «الزعيم» في تقليص فارق الصدارة إلى 4 نقاط فقط، مستغلاً تعثر «الفرسان» الذي يملك 29 نقطة، بالتعادل مع «الملك» وله «28 نقطة»، أما «البنفسج» فقد وصل إلى «النقطة 25». أخبار ذات صلة سلطان القاسمي: «أميركية الشارقة» تقدمت بالبناء والاجتهاد خبراء يناقشون تحديات التعليم الأمني المستدام ما يعني أن «الخماسية» أمام «البرتقالي» تساوي 5 نقاط بالنسبة لـ «حامل اللقب» الذي ربح 3 نقاط في توقيت مهم، كما تعثر شباب الأهلي والشارقة بالتعادل في مباراتهما، وضياع نقطتين تضاف إلى سباق «تقليص المسافات»، على أمل الانقضاض على «القمة». ويحتاج العين إلى مواصلة الانتصارات في الجولات المقبلة، مع ضرورة الفوز أمام المنافسين المباشرين، بما يعيد الفريق بقوة إلى الصدارة، ويمنحه أمل الدفاع عن اللقب. وشهدت الأيام الماضية، التركيز على تصحيح السلبيات الفنية التي ظهرت على الأداء، كما أسهمت صفقة يدفاي في تثبيت قدرات الدفاع، وتطوير أداء المناطق الخلفية، ما مكن الفريق من القيام بدوره هجومياً بالشكل الأمثل. وتوهج «القناص» لابا كودجو، في يوم احتفاله بعيد ميلاده الـ31، حيث أحرز هدفين وصنع هدفاً، ليصل إلى 16 هدفاً، كما رفع حصاده مع «الزعيم«إلى «12 ثنائية»، بينما بلغ ما سجله بقميص «البنفسج» منذ انضمامه عام 2018 إلى الفريق 74 هدفاً في الدوري. وأثبت لابا أنه أكثر اللاعبين تأثيراً بشكل إيجابي في مسيرة الفريق، حيث يقود القوة الضاربة لـ «الزعيم»، لاقتحام الدفاعات المحصنة للمنافسين. ويتمثل المكسب الثالث، في تألق الأوكراني يارمولينكو الذي أحرز «ثنائية»، وعزز حضوره الفني، وتأثيره الإيجابي في الأداء الهجومي، كما وصل التفاهم والتجانس مع زملائه اللاعبين إلى أعلى معدل، خاصة لابا ورحيمي. يضاف إلى ذلك عودة رحيمي إلى الأداء المتميز، حيث أسهم في الخطورة المستمرة على دفاع عجمان، ونجح في أن يكون الضلع المشترك في «ثنائيته» مع لابا، من حيث التمويل بالكرات الخطرة والفرص والأهداف، بالإضافة إلى نجاحه في أن يصنع ثنائية أخرى مع يارمولينكو، وهو ما يعزز القوة الثلاثية الهجومية «لابا- رحيمي- يارمولينكو»، التي يحتاج إليها الفريق لاستكمال باقي المشوار. الإيجابية الخامسة تكن في عودة بندر الأحبابي الذي يواصل تقديم الأداء الأفضل من جولة إلى أخرى، بوصفه أحد العناصر التي تستطيع أن تشكل خطورة من الجبهة اليمنى، على أي فريق، حيث سجل بندر واستعاد الثقة، بعد صيام عن هز الشباك في الدوري، استمر 2785 دقيقة، وتحديداً منذ هدفه أمام النصر في أبريل 2021. وهناك إيجابيات أخرى يمكنها أن تدفع «الزعيم» إلى مراحل أفضل في الجولات المقبلة، منها استعادة الثقة وتأكيد الهيبة، بالإضافة إلى عودة الروح والتحدي لجماهير «الأمة العيناوية»، التي تواصل تقديم الدعم للفريق، من أجل التمسك بأمل المنافسة على اللقب، بعد الابتعاد عن دائرة القمة في الدور الأول.
مشاركة :