الكثبان الرملية تهدد حياة مرتادي الطريق الدولي بالأحساء

  • 1/29/2023
  • 06:30
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من مرتادي طريق "الهفوف - سلوى - البطحاء"، بالعمل على تطوير أجزاء منه، لافتقاده متطلبات أساسية، منها إنارة الأجزاء المتبقية منه، وإيجاد الحلول المناسبة والجذرية لتجمعات الكثبان الرملية، التي تكون في فترة الصيف، واستكمال وضع السياج الحديدي، وصيانة الطريق بسبب الحفر الصغيرة الموجودة عليه. وقال المواطن محمد حكمي: الطريق يمثل أهمية كبيرة، كونه طريقًا دوليًا يرتبط بعدد من دول الخليج الشقيقة، وهو ما يتطلب الاهتمام به، وتنفيذ مشاريع تخدمه، خاصة صيانة الأجزاء الخطرة، التي تعاني التشققات والحفر الصغيرة، التي أصبحت تشكل مخاوف، مؤكدًا أهمية تكثيف وزيادة اللوحات الإرشادية، وحل مشكلة الكثبان الرملية. ثمن المواطن عبد المنعم الشمري الجهود المبذولة لتطوير الطريق، متطلعا إلى أن يكون على مستوى عال، خاصة فيما يتعلق بإنارته بالكامل، في ظل خدمته للكثير من المرتادين أثناء الليل. ولفت إلى تنفيذ مشروع السياج الحديدي، للمواقع والأجزاء غير المخدومة، والذي سيسهم في الحد من خروج بعض الإبل السائبة، خاصة في فترة الليل. وأكد المواطن محمد السهلي أهمية الطريق، الذي يقصده الكثير من المسافرين، خاصة أيام العطلات والإجازات، موضحًا أنه في تطوير متواصل. أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية لـ"اليوم" تنفيذ عدد من مشاريع الصيانة الجذرية على الطريق، تشمل إصلاح الطريق بطول 70 كم، تم إنجاز 40 كم منها. وأشار إلى الانتهاء من أعمال رفع السلامة، منها تنفيذ سياج وسطي لمنع الدورانات العشوائية، وعبور الإبل السائبة في عدد من المواقع، وتركيب وصيانة سياج جانبي بطول 4 كم، وتركيب 193 لوحة سرعة وتحذيرية لتعزيز السلامة المرورية. بالإضافة إلى أعمال دهانات على الطريق بطول 100 كم، وإنشاء دوران لخدمة مصانع الخرسانة والطابوق عند هجرة السيح، وإغلاق الدوران القديم المقابل للمصانع، منعا للحوادث المرورية. شدد الفرع على أن طريق "الهفوف - سلوى - البطحاء" من أهم الطرق الدولية في المنطقة، خاصة في ظل وجود منفذين حدوديين عليه مع دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة، لافتًا إلى استمرار أعمال التطوير لرفع مستوى السلامة على الطرق. وأشار إلى السعي المستمر نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مع استمرار ريادة المملكة عالميًا في ترابط شبكة الطرق. وأوضح أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميًا في ترابط شبكة الطرق، وأن الوزارة تسعى، عبر برامجها النوعية، إلى تعزيز جودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عال من السلامة والجودة.

مشاركة :