أعلنت شركة «أرامكو السعودية»، أمس، عن بدء إجراء دراسات على مشروع مجمع بحري عملاق، يقدم الخدمات الهندسية والتصنيعية لمنصات الحفر والسفن في السعودية، وأوضحت «أرامكو»، بصفتها الطرف الرئيسي في المشروع بالشراكة مع شركة «البحري» وشركة «لامبريل» وشركة «هيونداي»، أن المشروع يمثل خطوة جادة لتطوير قطاع الصناعة البحرية بالسعودية الذي يمثل جزءًا من التزام أوسع يهدف إلى تطوير قطاع منتجات وخدمات الطاقة، والإسهام في زيادة النمو الاقتصادي وفرص العمل، وسيخضع المشروع للدراسة في الفترة المقبلة، ويتوقع أن يتولى تقديم خدمات الصيانة والتصنيع بمعايير عالمية. وجددت شركة «أرامكو السعودية»، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، أول من أمس، مذكرة التفاهم التي تهدف إلى إنشاء مجمع بحري يقدم خدمات الهندسة والتصنيع والإصلاح لمنصات الحفر البحرية والسفن التجارية وقوارب الخدمات البحرية في السعودية. وأجرى الطرفان تعديلات على المذكرة التي تشمل إتاحة الفرصة أمام شركة «لامبريل إنيرجي المحدودة»، إحدى الشركات التابعة لشركة «لامبريل بي إل سي»، وشركة «هيونداي» للصناعات الثقيلة المحدودة، للتعاون المشترك مع «أرامكو السعودية» و«البحري» في إجراء الدراسات اللازمة لجميع النشاطات ومجالات العمل المطلوبة لاتخاذ الأطراف المشاركة قرارًا نهائيًا بشأن الاستثمار في المجمع البحري. وأكدت «أرامكو السعودية» تطلعها للعمل مع هذه الأطراف، من خلال تطوير المجمع البحري وتقديم خدمات هندسية وصناعية لمنصات الحفر والسفن، من أجل الاستفادة من خبرات الشركاء والتعرف على متطلبات أعمالهم الحالية والمستقبلية للمُضي قدمًا في هذا الاستثمار، بما يعزز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في السعودية، وضمان توفير خدمات بمعايير عالمية لمساندة أعمال الشركة على الصعيدين الوطني والعالمي. كما يُبرز المشروع الالتزام المستمر بتطوير قطاع الصناعة البحرية وما قد يقدمه من فرص. ووفق بيان صدر عن «أرامكو السعودية» من مقرها الرئيسي في مدينة الظهران شرق السعودية، فإن الأطراف المُشارِكة في المشروع تتطلع إلى الوصول لنتائج هذه الدراسات والأنشطة المرتبطة بها، خلال الأشهر القليلة المقبلة، التي سيُعلن عنها لاحقًا.