اختتمت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التشيكية يوم السبت بفوز الجنرال المتقاعد بيتر بافيل أمام رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، وفقا للنتائج الرسمية. بعد فرز 99.99 في المائة من الدوائر الانتخابية، حصل بافيل على 58.32 في المائة من الأصوات مقابل 41.67 في المائة لبابيش. وتجاوز معدل المشاركة في الانتخابات عتبة 70 في المائة. وأدلى الناخبون بأصواتهم يومي الجمعة والسبت، بينما توجه التشيكيون في الخارج إلى صناديق الاقتراع يوم الخميس. وضمت الجولة الأولى التي جرت يومي 13 و14 يناير ثمانية مرشحين قبل خوض جولة إعادة بين الرجلين بعد أن حصل بافيل على 35.4 بالمائة من الأصوات وبابيش على 34.99 بالمائة. وشغل بافيل، 61 عاما، منصب رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد أيده الائتلاف الحكومي الحاكم الحالي، بينما تولى بابيش، 68 عاما، رئيس حزب عمل المواطنين غير الراضين، منصب رئيس الوزراء من 2017 إلى 2021. وفي خطاب النصر، دعا بافيل التشيكيين إلى العمل معا للتغلب على الخلافات وحل التحديات المختلفة التي تواجه البلاد. وقال بافيل في تجمع لمراقبة الانتخابات في براغ إنه "من المهم أن نكون قادرين على حل المشاكل معا، كمجتمع واحد"، مضيفا أن المجتمع التشيكي ليس منقسما بسبب الحملة فحسب، بل أيضا بسبب المصاعب التي تواجهها البلاد حاليا. ويتم اختيار رئيس جمهورية التشيك في انتخابات مباشرة ويشغل المنصب لفترة ولاية مدتها خمس سنوات. ويمكن تولي المنصب لولايتين متتاليتين كحد أقصى. وتنتهي فترة ولاية الرئيس الحالي ميلوش زيمان في مارس.■
مشاركة :