يصف نفسه بأنه التلميذ في طور التعلّم والتطوّر الدائمين، ولا يخفي سراً إذا قال بأن هذا سبب نجاحه في مجال عالم الأزياء. وهو متأكد من أن الشخص لا يصل إلى ما يريده، بل هو في سبيل العمل المستمر والجهد والتعب لتحقيق الاستمرارية والتقدّم. ويشير إلى أن من ترتدي من أزياء نجا سعادة هي التي تتّسم بثبات في شخصيتها وآرائها وقراراتها ومركزها الاجتماعي... درس الطب، وتخصّص في الأشعة، ولكنه لم يتابع هذا المسار، ليمارس فنّ تصميم الأزياء وتنفيذها، والذي حلم به منذ سن الأربع سنوات. يؤكد في حديثه على أنّ العوامل والظروف التي يستلهم منها مجموعاته هي أولاً الحياة اليومية، ثم التحدّيات التي تعيشها كلّ سيدة بشكل خاص وكل إنسان بشكل عام.   أردت أن تحمل هذه المجموعة مفهوماً جديداً لتصاميم الأعراس، بخاصة لناحية القصّات وأنواع القماش، وحتى التطريز الناعم الذي اعتمدته، والذي أعطى بريقاً مميّزاً لكلّ فستان. فجاءت هذه المجموعة مشرقة بهويّة خاصة تشبه عروس نجا سعادة، التي تتميّز بالأناقة والأنوثة والجاذبيّة في آن، والتي تبحث عن التصميم الفريد الذي لا يخضع لزمن معيّن. تتألّف مجموعة Mystical Light من خمسة عشر فستاناً، تنوّعت ألوانها بين الأبيض والأوف-وايت المائل للبيج أو النيود... أما القصّات التي اعتمدتها في مجموعتي الجديدة، فقد اتّسمت بلمسة مختلفة، إذ أردتها أنيقة وعصريّة في الوقت نفسه، وتميّزت بإدخال البدلة النسائيّة التي تعتبر من أبرز صيحات الموضة، وجاكيت Bomber، بالإضافة إلى القصّات الناعمة والكلاسيكيّة المفعمة بالأنوثة، مثل الـA Cut والـPrincess Cut، وغيرها... وقد استخدمت في مجموعة Mystical Light أنواعاً مختلفة من الأقمشة الراقية والناعمة، مثل الرازمير والدانتيل شانتيلي والغيبور، واعتمدت فنّ التطريز بطريقة مبتكرة بالكريستال وبمزيج من الألوان. Mystical Light هي عنوان بارز للأناقة والرقيّ والعصريّة بتوقيعي. تتوجّه هذه المجموعة إلى العروس الأنيقة والعصرية والشابة، والتي تفضّل أن تكون مميّزة من خلال ارتدائها أحد التصاميم في حال كان حفل زفافها بسيطاً أو كبيراً... لكلّ عروس تحلم بفستان زفاف فريد من نوعه، ويكون بإمكانها أن تستفيد منه بعد انتهاء الحفل، كأن ترتديه للسهرات على سبيل المثال، أو لمناسبة خاصة تتعلق بها، مثل الجمبسوت الذي برز من خلال هذه المجموعة. مع العلم أنني اكتشفت نفسي مؤخراً، أنا مثل التلميذ في طور التعلّم والتطور الدائم، ولا أخفي سرّاً إذا قلت بأن هذا سبب نجاحي في مجال تصميم الأزياء. وأنا متأكّد من أنّ الشخص لا يصل إلى ما يريده، بل هو في طور العمل المستمرّ والجهد والتعلّم لتحقيق الاستمرارية والتقدّم. تابعي المزيد: المصممة هالة الغرباوي: أزيائي تتفاعل مع نساء قويات يعتنقن أنوثتهنّ اكتشفت مؤخراً بأن السيدة التي ترتدي من أزياء نجا سعادة هي التي تتّسم بثبات في شخصيتها وآرائها وقراراتها ومركزها الاجتماعي... لأن علامة نجا سعادة تعكس هذا الثبات بشكل واضح وكبير، سواء من خلال تصاميمها وأسلوب عرضها... هذا الأمر انعكس من دون وعي على شخصية السيدة التي ترتدي من تصاميمي. أتوجّه بتصاميمي لكل سيدة تحب الأناقة وتهتم بها. وخاصة المرأة العربية، لأنها مثقّفة إلى حدّ كبير بالموضة، وتهتم بنفسها، وترتدي كل ما هو جديد، كما أنها تتابع أسابيع الموضة إلى درجة كبيرة. أنصحها بأن تحدّد ما يليق بها، وتختاره بكل ثقة دون أي تردّد. فليس كلّ ما نشاهده على منصّات عروض الأزياء يليق بجميع السيدات، حيث لكلّ سيدة شخصيتها التي تميّزها عن غيرها. هنا يأتي دور مصمّم الأزياء، والذي من واجباته تقديم التصميم الأفضل واللون الملائم لإبراز جمال كل سيدة. الطبّ الشعاعي وتصميم الأزياء ظاهرياً مختلفان جداً، لأننا نحكي عن مجال علمي بحت، ومجال آخر فني جداً، ولا يشبه المجالات العلمية أبداً. ولكن باطنياً، هناك أوجه شبه بين المجالين لناحية الالتزام الصادق والدقيق. وهذا الأمر يحصل في الطبّ مع المريض، وفي تصميم الأزياء مع السيدة، بطريقة أفضل ما يمكن. بالإضافة إلى التعامل الأنيق مع المريض وشخصية السيدة... المهنتان بحاجة إلى إدارة الطوارئ لتحقيق نتيجة إيجابية بأسرع وقت ممكن، سواء مع المريض أو السيدة، دون أن ننسى بالطبع توفّر فريق عمل مميّز لإنجاز المهمة على أكمل وجه. تابعي المزيد: نجا سعادة يُطلق LAVIE مجموعته الجديدة من الهوت كوتور لربيع وصيف 2021 بالطبع هناك تحدّيات وصعوبات، لأن العالم بات سريعاً جداً، وهذا الأمر يتطلّب منا مواكبته، وبالفعل نحن متجدّدون وسبّاقون. أتحدّى الصعوبات من خلال مواجهتها والتخلص منها، وهذا ما يحصل معنا من ناحية التكنولوجيا، والتواصل الاجتماعي... نخوض هذه المجالات بطريقة تشبه علامتنا التجارية من خلال التسوّق الإكتروني، وتكنولوجيا الميتافرس لمواكبتها. أفضّل عدة ألوان، منها الأبيض، والأسود، والأحمر، والذهبي. وهذه الألوان تكون موجودة في كل مجموعة أطلقها، لأنّها تتمتّع بمجالات كبيرة للعمل من خلالها. أما الأقمشة المفضلة لدي فهي الموسلين والكريب جورجيت والموسلين الحرير، وكل الأقمشة الناعمة، لأنها تتمتّع بالدقة الخاصة. ما يميّزني على الصعيد الشخصي وعلى صعيد العلامة أنها متجدّدة بشكل دائم، سواء لناحية المواضيع التي نتناولها في المجموعات، والموديلات، والألوان، والقصّات، والتطريز... العلامة في تجدّد دائم، وهذا أمر أفتخر به كثيراً، لأنه عندما بدأنا هذا المجال كنا في مكان، واليوم بتنا في مكان آخر، وهو أمر جميل جداً لأننا في طور التفكير الدائم والمستمرّ كفريق عمل ناجح ومتجانس بشكل كبير. العوامل والظروف التي أستلهم منها مجموعتي هي أولاً الحياة اليومية والتحديات التي تعيشها كل سيدة بشكل خاص، وكل إنسان بشكل عام. ولقد أثبتنا هذا الأمر مراراً وتكراراً من خلال المجموعات المختلفة التي أطلقناها، ومن خلال حملات الدعم. كما أنّني أستلهم إلى حدّ كبير من خلال عودتي إلى حقبات الخمسينيات والستينيات والسبعينيات... فهي تساعدني على طرح مواضيع للتصاميم كانت سائدة آنذاك. وأعّبر عن هذا الإلهام على طريقتي الخاصة، ومن خلال رؤيتي الفنية بالطبع. بالإضافة إلى أن مخزوني الطبي يجعلني أطرح مجموعات على علاقة وثيقة مع التصاميم، كالمجموعة التي حملت عنوان La Vie عام 2021 والمتعلقة بالـ DNA والكروموزون الموجودين في جسم الإنسان، وقد عبرنا عنها من خلال الأقمشة ورسم التطريز عليها والألوان. تابعي المزيد: المصمم كريكور جابوتيان: التفاصيل هي مصدر قوتي القاعدة التي لا أتخلى عنها في تصميمي وتنفيذي للأزياء هي طريقة العمل الواحدة من خلال المتابعة، والتنفيذ واللمسة النهائية... هذه الطريقة تحمل توقيعي. أنا أنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية العصرية، وميزتها الأساسية ببقاء التصميم سائداً مع مرور الوقت والسنوات. أطلقت مجموعتي الجديدة للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2023 تحت عنوان Femme D’Azur، وهي تتألّف من خمسة وثلاثين تصميماً، وذلك ضمن فعاليّات أسبوع الموضة في باريس. في هذه المجموعة، نُبحر مع نجا سعادة إلى وجهة رائعة للعطلات، وتحديداً إلى الريفييرا الفرنسيّة، في رحلة مليئة بالأجواء الساحرة والصاخبة، من الصباح ولغاية ساعات الليل المُتأخّرة. Femme D’Azur هي مجموعة من الأزياء الجاهزة التي تناسب الإطلالة النهاريّة والمسائيّة، وهي مهداة للمرأة العصريّة والأنيقة التي تستمتع بوقتها على شاطئ الكوت دازور، وفي اليخوت والمُنتجعات السياحيّة والسهرات والحفلات الفنيّة... تراوحت الألوان في هذه المجموعة بين الأبيض والبيج الزهريّ والأصفر المستوحى من مدينة نيس بجدرانها الصفراء، وكذلك ألوان البنفسجيّ والمرجانيّ، والألوان الطبيعيّة الهادئة التي تُشبه شاطئ سان تروبيه الدافئ، كالأزرق بتدرّجاته المختلفة، والأخضر. أضف إلى ما سبق اللون الأسود الحاضر بقوّة أيضاً في هذه المجموعة. كما اخترت استخدام الأقمشة الفخمة التي تزيد الإطلالة أناقة ونعومة، مثل الكريب والدانتيل والغيبور والموسلين ورازمير الحرير، زيّنت بعض التصاميم بالتطريزات الناعمة والباييت. كما نفّذت بعض التصاميم بقماش البرنت مع مزيج من الألوان المُتجانسة المُستوحاة من جمال شاطئ الريفييرا الفرنسيّة، ومن كثافة مشهد الورود المُحيطة به، واستعملت قماش البرنت بصورة طير النورس المُتواجد بكثرة في السماء وعلى الشواطئ الفرنسيّة. تتميّز هذه المجموعة بموضوع جديد، هو الجرأة، المترجمة بالقصّات الجديدة، والألوان القوية، ومزج الأقمشة مع بعضها، والتطريز بطريقة مبتكرة وجديدة. أنا متحمّس كثيراً لها. تابعي المزيد: المصمم جاد سودا: كبرت بين خيوط وإبر والدي   يصف نفسه بأنه التلميذ في طور التعلّم والتطوّر الدائمين، ولا يخفي سراً إذا قال بأن هذا سبب نجاحه في مجال عالم الأزياء. وهو متأكد من أن الشخص لا يصل إلى ما يريده، بل هو في سبيل العمل المستمر والجهد والتعب لتحقيق الاستمرارية والتقدّم. ويشير إلى أن من ترتدي من أزياء نجا سعادة هي التي تتّسم بثبات في شخصيتها وآرائها وقراراتها ومركزها الاجتماعي... درس الطب، وتخصّص في الأشعة، ولكنه لم يتابع هذا المسار، ليمارس فنّ تصميم الأزياء وتنفيذها، والذي حلم به منذ سن الأربع سنوات. يؤكد في حديثه على أنّ العوامل والظروف التي يستلهم منها مجموعاته هي أولاً الحياة اليومية، ثم التحدّيات التي تعيشها كلّ سيدة بشكل خاص وكل إنسان بشكل عام.   المصمم نجا سعادة الأناقة والأنوثة والجاذبية   فستان من تصميم المصمم نجا سعادة بماذا تميزت مجموعتك الأخيرة لفساتين الأعراس، والتي حملت عنوان Mystical Light؟ أردت أن تحمل هذه المجموعة مفهوماً جديداً لتصاميم الأعراس، بخاصة لناحية القصّات وأنواع القماش، وحتى التطريز الناعم الذي اعتمدته، والذي أعطى بريقاً مميّزاً لكلّ فستان. فجاءت هذه المجموعة مشرقة بهويّة خاصة تشبه عروس نجا سعادة، التي تتميّز بالأناقة والأنوثة والجاذبيّة في آن، والتي تبحث عن التصميم الفريد الذي لا يخضع لزمن معيّن. تتألّف مجموعة Mystical Light من خمسة عشر فستاناً، تنوّعت ألوانها بين الأبيض والأوف-وايت المائل للبيج أو النيود... أما القصّات التي اعتمدتها في مجموعتي الجديدة، فقد اتّسمت بلمسة مختلفة، إذ أردتها أنيقة وعصريّة في الوقت نفسه، وتميّزت بإدخال البدلة النسائيّة التي تعتبر من أبرز صيحات الموضة، وجاكيت Bomber، بالإضافة إلى القصّات الناعمة والكلاسيكيّة المفعمة بالأنوثة، مثل الـA Cut والـPrincess Cut، وغيرها... وقد استخدمت في مجموعة Mystical Light أنواعاً مختلفة من الأقمشة الراقية والناعمة، مثل الرازمير والدانتيل شانتيلي والغيبور، واعتمدت فنّ التطريز بطريقة مبتكرة بالكريستال وبمزيج من الألوان. Mystical Light هي عنوان بارز للأناقة والرقيّ والعصريّة بتوقيعي. تتوجّه هذه المجموعة إلى العروس الأنيقة والعصرية والشابة، والتي تفضّل أن تكون مميّزة من خلال ارتدائها أحد التصاميم في حال كان حفل زفافها بسيطاً أو كبيراً... لكلّ عروس تحلم بفستان زفاف فريد من نوعه، ويكون بإمكانها أن تستفيد منه بعد انتهاء الحفل، كأن ترتديه للسهرات على سبيل المثال، أو لمناسبة خاصة تتعلق بها، مثل الجمبسوت الذي برز من خلال هذه المجموعة. كيف تصف نفسك بعد سنوات طويلة من الخبرة؟ مع العلم أنني اكتشفت نفسي مؤخراً، أنا مثل التلميذ في طور التعلّم والتطور الدائم، ولا أخفي سرّاً إذا قلت بأن هذا سبب نجاحي في مجال تصميم الأزياء. وأنا متأكّد من أنّ الشخص لا يصل إلى ما يريده، بل هو في طور العمل المستمرّ والجهد والتعلّم لتحقيق الاستمرارية والتقدّم. تابعي المزيد: المصممة هالة الغرباوي: أزيائي تتفاعل مع نساء قويات يعتنقن أنوثتهنّ ثبات في شخصيتها   فستان من تصميم المصمم نجا سعادة من هي السيدة التي ترتدي من أزياء نجا سعادة؟ اكتشفت مؤخراً بأن السيدة التي ترتدي من أزياء نجا سعادة هي التي تتّسم بثبات في شخصيتها وآرائها وقراراتها ومركزها الاجتماعي... لأن علامة نجا سعادة تعكس هذا الثبات بشكل واضح وكبير، سواء من خلال تصاميمها وأسلوب عرضها... هذا الأمر انعكس من دون وعي على شخصية السيدة التي ترتدي من تصاميمي. ما هي رسالتك إلى كل سيدة تحبّ الأناقة وتهتم بها؟ أتوجّه بتصاميمي لكل سيدة تحب الأناقة وتهتم بها. وخاصة المرأة العربية، لأنها مثقّفة إلى حدّ كبير بالموضة، وتهتم بنفسها، وترتدي كل ما هو جديد، كما أنها تتابع أسابيع الموضة إلى درجة كبيرة. أنصحها بأن تحدّد ما يليق بها، وتختاره بكل ثقة دون أي تردّد. فليس كلّ ما نشاهده على منصّات عروض الأزياء يليق بجميع السيدات، حيث لكلّ سيدة شخصيتها التي تميّزها عن غيرها. هنا يأتي دور مصمّم الأزياء، والذي من واجباته تقديم التصميم الأفضل واللون الملائم لإبراز جمال كل سيدة. الطب الشعاعي وتصميم الأزياء   فستان من تصميم المصمم نجا سعادة درست الطب وتخصّصت في الأشعة. ما أوجه الشبه والخلاف بينه وبين تصميم الأزياء؟ الطبّ الشعاعي وتصميم الأزياء ظاهرياً مختلفان جداً، لأننا نحكي عن مجال علمي بحت، ومجال آخر فني جداً، ولا يشبه المجالات العلمية أبداً. ولكن باطنياً، هناك أوجه شبه بين المجالين لناحية الالتزام الصادق والدقيق. وهذا الأمر يحصل في الطبّ مع المريض، وفي تصميم الأزياء مع السيدة، بطريقة أفضل ما يمكن. بالإضافة إلى التعامل الأنيق مع المريض وشخصية السيدة... المهنتان بحاجة إلى إدارة الطوارئ لتحقيق نتيجة إيجابية بأسرع وقت ممكن، سواء مع المريض أو السيدة، دون أن ننسى بالطبع توفّر فريق عمل مميّز لإنجاز المهمة على أكمل وجه. تابعي المزيد: نجا سعادة يُطلق LAVIE مجموعته الجديدة من الهوت كوتور لربيع وصيف 2021 تحدّيات وصعوبات هل من تحدّيات وصعوبات تواجه تصميم الأزياء؟ بالطبع هناك تحدّيات وصعوبات، لأن العالم بات سريعاً جداً، وهذا الأمر يتطلّب منا مواكبته، وبالفعل نحن متجدّدون وسبّاقون. أتحدّى الصعوبات من خلال مواجهتها والتخلص منها، وهذا ما يحصل معنا من ناحية التكنولوجيا، والتواصل الاجتماعي... نخوض هذه المجالات بطريقة تشبه علامتنا التجارية من خلال التسوّق الإكتروني، وتكنولوجيا الميتافرس لمواكبتها. تفضيلات   فستان من تصميم المصمم نجا سعادة ما هو لونك المفضل؟ والقماش المفضّل لديك؟ أفضّل عدة ألوان، منها الأبيض، والأسود، والأحمر، والذهبي. وهذه الألوان تكون موجودة في كل مجموعة أطلقها، لأنّها تتمتّع بمجالات كبيرة للعمل من خلالها. أما الأقمشة المفضلة لدي فهي الموسلين والكريب جورجيت والموسلين الحرير، وكل الأقمشة الناعمة، لأنها تتمتّع بالدقة الخاصة. ما الذي يميّز نجا سعادة اليوم؟ ما يميّزني على الصعيد الشخصي وعلى صعيد العلامة أنها متجدّدة بشكل دائم، سواء لناحية المواضيع التي نتناولها في المجموعات، والموديلات، والألوان، والقصّات، والتطريز... العلامة في تجدّد دائم، وهذا أمر أفتخر به كثيراً، لأنه عندما بدأنا هذا المجال كنا في مكان، واليوم بتنا في مكان آخر، وهو أمر جميل جداً لأننا في طور التفكير الدائم والمستمرّ كفريق عمل ناجح ومتجانس بشكل كبير. ما هي العوامل والظروف التي تستلهم منها مجموعاتك؟ العوامل والظروف التي أستلهم منها مجموعتي هي أولاً الحياة اليومية والتحديات التي تعيشها كل سيدة بشكل خاص، وكل إنسان بشكل عام. ولقد أثبتنا هذا الأمر مراراً وتكراراً من خلال المجموعات المختلفة التي أطلقناها، ومن خلال حملات الدعم. كما أنّني أستلهم إلى حدّ كبير من خلال عودتي إلى حقبات الخمسينيات والستينيات والسبعينيات... فهي تساعدني على طرح مواضيع للتصاميم كانت سائدة آنذاك. وأعّبر عن هذا الإلهام على طريقتي الخاصة، ومن خلال رؤيتي الفنية بالطبع. بالإضافة إلى أن مخزوني الطبي يجعلني أطرح مجموعات على علاقة وثيقة مع التصاميم، كالمجموعة التي حملت عنوان La Vie عام 2021 والمتعلقة بالـ DNA والكروموزون الموجودين في جسم الإنسان، وقد عبرنا عنها من خلال الأقمشة ورسم التطريز عليها والألوان. تابعي المزيد: المصمم كريكور جابوتيان: التفاصيل هي مصدر قوتي قواعد التصميم   ​ جمبسوت من تصميم المصمم نجا سعادة ​ ما هي القاعدة التي لا تتخلى عنها في تصميم الأزياء؟ القاعدة التي لا أتخلى عنها في تصميمي وتنفيذي للأزياء هي طريقة العمل الواحدة من خلال المتابعة، والتنفيذ واللمسة النهائية... هذه الطريقة تحمل توقيعي. أي مدرسة تتبع في هذا المجال؟ أنا أنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية العصرية، وميزتها الأساسية ببقاء التصميم سائداً مع مرور الوقت والسنوات. أهواء مستقبلية ماذا تخبرنا عن مجموعات الأزياء المستقبلية لناحية الألوان، الأقمشة والتميّز؟ أطلقت مجموعتي الجديدة للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2023 تحت عنوان Femme D’Azur، وهي تتألّف من خمسة وثلاثين تصميماً، وذلك ضمن فعاليّات أسبوع الموضة في باريس. في هذه المجموعة، نُبحر مع نجا سعادة إلى وجهة رائعة للعطلات، وتحديداً إلى الريفييرا الفرنسيّة، في رحلة مليئة بالأجواء الساحرة والصاخبة، من الصباح ولغاية ساعات الليل المُتأخّرة. Femme D’Azur هي مجموعة من الأزياء الجاهزة التي تناسب الإطلالة النهاريّة والمسائيّة، وهي مهداة للمرأة العصريّة والأنيقة التي تستمتع بوقتها على شاطئ الكوت دازور، وفي اليخوت والمُنتجعات السياحيّة والسهرات والحفلات الفنيّة... تراوحت الألوان في هذه المجموعة بين الأبيض والبيج الزهريّ والأصفر المستوحى من مدينة نيس بجدرانها الصفراء، وكذلك ألوان البنفسجيّ والمرجانيّ، والألوان الطبيعيّة الهادئة التي تُشبه شاطئ سان تروبيه الدافئ، كالأزرق بتدرّجاته المختلفة، والأخضر. أضف إلى ما سبق اللون الأسود الحاضر بقوّة أيضاً في هذه المجموعة. كما اخترت استخدام الأقمشة الفخمة التي تزيد الإطلالة أناقة ونعومة، مثل الكريب والدانتيل والغيبور والموسلين ورازمير الحرير، زيّنت بعض التصاميم بالتطريزات الناعمة والباييت. كما نفّذت بعض التصاميم بقماش البرنت مع مزيج من الألوان المُتجانسة المُستوحاة من جمال شاطئ الريفييرا الفرنسيّة، ومن كثافة مشهد الورود المُحيطة به، واستعملت قماش البرنت بصورة طير النورس المُتواجد بكثرة في السماء وعلى الشواطئ الفرنسيّة. تتميّز هذه المجموعة بموضوع جديد، هو الجرأة، المترجمة بالقصّات الجديدة، والألوان القوية، ومزج الأقمشة مع بعضها، والتطريز بطريقة مبتكرة وجديدة. أنا متحمّس كثيراً لها. تابعي المزيد: المصمم جاد سودا: كبرت بين خيوط وإبر والدي