تذمر عدد من أهالي مركزي ثربان وأحد ثربان من خطر الطريق الجديد الذي يربطهم بمحافظة القنفذة والذي بات يشكل هاجسا كبيرا لدى مرتاديه لكثرة حوادثه بسبب منعطفاته الخطيرة. وبين عددًا من المواطنين أنهم فرحوا بهذا الطريق الذي كان حلما بالنسبة لهم والذي يربطهم بمحافظتي القنفذة غربا والمجاردة شرقا، ولكن هذه الفرحة لم تدم كثيرا بسبب سوء تنفيذ المشروع الذي يعاني كثرة المنعطفات الخطيرة، وقلة اللوحات الإرشادية، وعدم وجود إضاءة ليلية، وكثرة مرور الشاحنات فيه، مما يجعل الطريق خطرا على من يعبره للمرة الأولى. وقال علي الشهري، أحد سُكان مركز ثربان طالبنا مرارًا عديد بإنشاء مركز إسعاف ومركز للدفاع المدني خاصة وأن سُكان مركزي ثربان يتجاوز عددهم 15 ألف نسمه موزعين على عدد من القًرى . الا اننا لانزال ننتظر توجيه سمو أمير عسير في مُطالباتنا . وأضاف: طريق ثربان القنفذة ثربان المجارد الداخل لهُ مفقود والخارج من مولود . وعزا ذلك إلى ضيق الطريق وكثرة المنحنيات على الطريق وأيضًا إنتشار البهائم السائبة على الطريق خاصة الجمال . وأبان أن مُطالباتهم بتحسين الطريق وإنشاء مركز إسعافي وكذلك مركز للدفاع المدني مستمرة وتابع يقول: لا يزال هذا الطريق يتربص بمرتاديه وسط مُطالباتنا للجهات ذات العلاقة بالعمل على جعل هذا الطريق افضل مما هو عليه من حيث الإنارة وكذلك توسعة الطريق وإنشاء مراكز للدفاع المدني والهلال الأحمر . وجدد أهالي مركزي ثربان مُطالباتهم للجهات ذات العلاقة بالعمل على توسعة الطريق ودعمه بالإنارة الازمة وإستحداث مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر . خاصة وأن هذا الطريق يُعد من الطرق الحيوية في منطقتي عسير ومكة المُكرمة. ابرز مُطالبات أهالي ثربان *توسعة الطريق . *إنارة الطريق . *إنشاء مركز إسعاف وكذلك مركز للهلال الأحمر.