«كي بي إم جي» تستعرض دور القطاع الخاص في البحرين لتحقيق أهداف الطاقة المستدامة

  • 1/30/2023
  • 01:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت‭ ‬شركة‭ ‬كي‭ ‬بي‭ ‬إم‭ ‬جي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ندوة‭ ‬حضرها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬الشركة‭ ‬دعمًا‭ ‬للنسخة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬منتدى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للاستدامة‭ ‬الذي‭ ‬استضافته‭ ‬البحرين‭. ‬وتناولت‭ ‬الندوة‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬أثر‭ ‬إيجابي‭ ‬ودفع‭ ‬المملكة‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الطاقة‭ ‬المستدامة‭. ‬التزمت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحياد‭ ‬الكربوني‭ ‬بحلول‭ ‬العام‭ ‬2060،‭ ‬وخفض‭ ‬الانبعاثات‭ ‬بنسبة‭ ‬30‭%‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادرات‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬وكفاءة‭ ‬الطاقة‭ ‬بحلول‭ ‬العام‭ ‬2035‭. ‬وخلال‭ ‬الندوة،‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬تبديد‭ ‬الغموض‭ ‬المحيط‭ ‬برحلة‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‮»‬،‭ ‬اكتسب‭ ‬الحاضرون‭ ‬معطيات‭ ‬عن‭ ‬الممارسات‭ ‬الرائدة‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬قادة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬البحرين‭ ‬مراعاتها‭ ‬عند‭ ‬التخطيط‭ ‬لاستراتيجيات‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون،‭ ‬وتصميمها،‭ ‬وتنفيذها‭.‬ رحّبت‭ ‬جيابريا‭ ‬بارتيبان،‭ ‬الشريكة‭ ‬ورئيسة‭ ‬قسم‭ ‬الاستشارات‭ ‬في‭ ‬كي‭ ‬بي‭ ‬إم‭ ‬جي‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بالحاضرين‭ ‬والمتحدّثين‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬كلمتها،‭ ‬وشرحت‭ ‬أن‭ ‬الموضوعات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالحوكمة‭ ‬البيئية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والمؤسسية‭ ‬أصبحت‭ ‬تُطرح‭ ‬بشكل‭ ‬متكرّر‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬مجالس‭ ‬الإدارات‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقد‭ ‬الماضي،‭ ‬مشدّدة‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬الآن‭ ‬أن‭ ‬يولي‭ ‬القادة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأسواق‭ ‬الأهمية‭ ‬اللازمة‭ ‬لهذه‭ ‬الموضوعات‭. ‬كما‭ ‬أكّدت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬باتت‭ ‬اليوم‭ ‬محط‭ ‬اهتمام‭ ‬الجهات‭ ‬التنظيمية‭ ‬أيضًا،‭ ‬وقد‭ ‬تصبح‭ ‬قريبًا‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬متطلبات‭ ‬الامتثال‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القطاعات‭.‬ من‭ ‬جهته،‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬شربل‭ ‬موسى،‭ ‬الشريك‭ ‬ورئيس‭ ‬قسم‭ ‬خدمات‭ ‬الاستشارات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬في‭ ‬كي‭ ‬بي‭ ‬إم‭ ‬جي‭ ‬في‭ ‬هولندا،‭ ‬والمتحدّث‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬الندوة‭: ‬‮«‬تمامًا‭ ‬كما‭ ‬نشأت‭ ‬الجائحة‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬العالم،‭ ‬ولكنها‭ ‬تركت‭ ‬أثرًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬سلاسل‭ ‬القيمة‭ ‬العالمية،‭ ‬ما‭ ‬أدّى‭ ‬إلى‭ ‬حدوث‭ ‬تباطؤ‭ ‬اقتصادي‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬كذلك‭ ‬ستؤثّر‭ ‬أي‭ ‬مخاطر‭ ‬متعلقة‭ ‬بالمناخ‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬الشركات‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف،‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬اقتصاداتنا‭ ‬مترابطة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭. ‬تتّخذ‭ ‬الشركات‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬خطوات‭ ‬كبيرة‭ ‬بهدف‭ ‬تكييف‭ ‬عملياتها‭ ‬وتطويرها‭ ‬بحيث‭ ‬تتمكّن‭ ‬من‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬وطأة‭ ‬المخاطر‭ ‬المناخية‭ ‬والاجتماعية‭ (‬الكوارث‭ ‬الطبيعية،‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والشمولية‭ ‬والتنوع،‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬إلخ‭).‬،‭ ‬كما‭ ‬تعزز‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬عينه‭ ‬استعدادها‭ ‬لاغتنام‭ ‬الفرص‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تنشأ‭ ‬عبر‭ ‬ممارسات‭ ‬الأعمال‭ ‬المسؤولة‭. ‬نعمل‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬كي‭ ‬بي‭ ‬إم‭ ‬جي،‭ ‬مع‭ ‬قادة‭ ‬أعمال‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬لتقييم‭ ‬إمكانات‭ ‬شركاتهم‭ ‬المتعلقة‭ ‬بإزالة‭ ‬الكربون،‭ ‬ووضع‭ ‬الأهداف،‭ ‬وتطوير‭ ‬المسارات‭ ‬والخطط‭ ‬الانتقالية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحاتهم‭ ‬في‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عمليات‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬أعمالهم‭ ‬الأساسية‮»‬‭.‬ وبدوره،‭ ‬عرّف‭ ‬كال‭ ‬سوبرامانيان،‭ ‬الخبير‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحوكمة‭ ‬البيئية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والمؤسسية‭ ‬ورئيس‭ ‬قسم‭ ‬الأسواق‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬كي‭ ‬بي‭ ‬إم‭ ‬جي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬الحاضرين‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬أهم‭ ‬العمليات‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬استراتيجيات‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭. ‬وشدّد‭ ‬سوبرامانيان‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬إحداث‭ ‬التغيير‭ ‬السلوكي‭ ‬اللازم‭ ‬ضمن‭ ‬الشركات،‭ ‬الذي‭ ‬سيساعد‭ ‬قادة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أثر‭ ‬مبادراتهم‭ ‬بينما‭ ‬يكسبون‭ ‬دعم‭ ‬أصحاب‭ ‬المصلحة‭ ‬لديهم‭. ‬وأضاف‭ ‬قائلًا‭: ‬‮«‬ستكتسب‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تبدأ‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬استراتيجية‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭ ‬الآن‭ ‬ميزة‭ ‬تنافسية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬إعداد‭ ‬تقارير‭ ‬الحوكمة‭ ‬البيئية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والمؤسسية‭ ‬من‭ ‬المتطلبات‭ ‬التنظيمية‭ ‬الإلزامية‭. ‬ويشمل‭ ‬ذلك‭ ‬مراقبة‭ ‬انبعاثات‭ ‬الكربون‭ ‬الحالية،‭ ‬وقياسها،‭ ‬وإدارتها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬دورة‭ ‬حياة‭ ‬عمليات‭ ‬الشركة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬وضع‭ ‬إطار‭ ‬عمل‭ ‬شامل‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يوجّه‭ ‬الشركة‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحاتها‭ ‬المتمثّلة‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬صفر‭ ‬انبعاثات‭ ‬كربون‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬طموحات‭ ‬المملكة‮»‬‭.‬

مشاركة :