ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، اجتماع مجلس أمناء الجامعة الذي عقد صباح أمس الأحد في مقر الجامعة بالشارقة. ورحب سموه، خلال اللقاء، بالشيخة بدور بنت سلطان القاسمي التي كلفت برئاسة الجامعة، متمنياً لها التوفيق في استكمال مسيرة الجامعة المتميزة، والتي أصحبت ضمن مصاف الجامعات المتقدمة. وأثنى صاحب السمو حاكم الشارقة على جهود إدارة الجامعة، ومجلس الأمناء الذي ساهم، من خلال العمل بإخلاص وتفانٍ ومحبة للجامعة، في تطوير العمل فيها، والارتقاء ببرامجها ومرافقها العلمية والبحثية المتخصصة. وناقش مجلس الأمناء، خلال الاجتماع، مجموعة من الموضوعات المعنية بسير العمل في الجامعة، ومتابعة أدائها، من خلال العديد من المؤشرات والتقارير التي تعمل عليها لجان الجامعة. أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة يعزي في وفاة خلفان بن حريمل الشامسي 30 ألف مكالمة لشرطة الشارقة خلال المنخفض الجوي واطلع المجلس على تقارير لجان كل من المالية، والمراجعة والتدقيق والالتزام، وشؤون الطلبة، والأكاديمية والبحث العلمي، والتكنولوجيا والابتكار، والموارد والتطوير. وعلى هامش اجتماع مجلس الأمناء، تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بإزاحة الستار عن «جدار تكريم المانحين» الذي يكرم أكثر الجهات والشخصيات المانحة دعماً لمسيرة الجامعة التعليمية، وتعزيزاً للدور المجتمعي في دعم التعليم والأبحاث. كما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المرسوم الأميري رقم (6) لسنة 2023م بشأن تعيين رئيس للجامعة الأميركية في الشارقة. ويقضي المرسوم بتعين الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسةً للجامعة الأميركية في إمارة الشارقة، ورئيسةً لمجلس أمنائها، وذلك اعتباراً من تاريخه. وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: «بعد خمس وعشرين سنة من العمل المتواصل لرئاسة الجامعة الأميركية بالشارقة، حيث وصلت إلى مرحلة الكمال بمساعدة مديري الجامعة، وأعضاء مجلس الأمناء، يحق لي أن أتنحى عن منصب رئيس الجامعة، وأعطي الفرصة لجيل جديد يقود هذه الجامعة بمعاونة مدير الجامعة وأعضاء مجلس الأمناء». علم وكفاءة حول اختيار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، قال سموه: «لقد وقع اختياري على تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي لما لها من علمٍ وكفاءة في العمل، لتكون رئيسةً للجامعة الأميركية بالشارقة، ولن أكون بعيداً ليس فقط عنها، وإنما عن الجامعة الأميركية بالشارقة كذلك».