قال "محمد القويز" رئيس هيئة السوق المالية إن تقييم عمولات السوق والهيئة تخضع للتقييم بشكل دائم، والهدف أن يكون السوق السعودي سوقا منافسا بدرجة كبيرة. وأشار إلى أن سبب انخفاض قيمة التداولات الآن يرجع إلى ارتفاع أسعار الفائدة وأثرها على الاقتصاد عموماً وليس فقط على سوق الأسهم. وأضاف في مقابلة على قناة روتانا خليجية، أن فكرة افتتاح السوق الموازية "نمو" لعموم المتداولين يتم بحثها، حيث كان الهدف من قصره على فئات محددة هو عدم منافسة السوق الرئيسي والتخفيف من متطلبات الإدراج، وبالتالي السماح لفئات من المستثمرين بالتداول، وهناك عمل لخطة طريق لتقييم فتح سوق نمو لعموم المتداولين، وجرى ذلك خلال العام الماضي ولكن صُرف النظر عنه بسبب قوة السيولة، وسيعاد ذلك لاحقاً، للوصول في النهاية إلى فتحه للمتداولين (ولو على مراحل). وقال إن وجود نسب في التداول هو المعمول به في معظم الأسواق، مشيراً إلى صعوبة فتح نسب تذبذب الأسهم، مؤكداً أنه لا وجود لقرار حول تغيير النسب والأمر يخضع للتقييم. وقال إن السوق السعودي بدأ بالوصول إلى مراحل عالية الكفاءة، مشيراً إلى تفاعل السوق مع إعلانات الشركات بشكل قوي وفق بحث أُجري بالتعاون مع الهيئة. ووصف سوق الأسهم السعودي بأنه سوقٌ ناضج، حيث إن الآليات المطبقة مشابهة بنسبة كبيرة لأغلب أسواق العالم. وفيما يتعلق بأداء المضاربين بالسوق السعودي، قال إن أداءهم أقل من أداء الصناديق بنحو 80 %. ورداً على سؤال حول وجود أوامر الشراء المخفية، قال القويز إنها موجودة في أغلب الأسواق. وأكد رئيس هيئة السوق المالية أن عقود الخيارات (الأوبشن) سيجري إقراراها خلال هذا العام. وأكد رئيس الهيئة أنه يجري حالياً تقييم ملاءمة السماح بمزيد من الأصول الرقمية وسيكون البت بالقرار خلال العام الحالي.