"التربية" تعلن عن إطلاق النسخة السادسة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

  • 1/31/2023
  • 00:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 30 يناير / وام / أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق الدورة السادسة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والذي سيقام في باحة الآرينا بمدينة "الفستيفال" بدبي خلال الفترة من 1 إلى 5 فبراير المقبل، وذلك بالتزامن مع بدء شهر الابتكار. جاء الإعلان عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم في الآرينا بمدينة "الفستيفال" بدبي، بحضور سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات رئيس اللجنة العليا للمهرجان.ويهدف المهرجان، إلى النهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في دولة الإمارات عبر إطلاق وتنفيذ مبادرات مبتكرة ونوعية في هذه المجالات، وتعزيز الشغف بها لدى الطلبة والعاملين في المجال التربوي ومختلف شرائح المجتمع.ويوفر المهرجان بيئة جاذبة لكل من المتعلمين والمعلمين، تعزز شغفهم بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، وتطور مهاراتهم البحثية وقدراتهم في مختلف مجالات ريادة الأعمال مما يساهم في تأهيلهم للمهن المستقبلية ويمكنهم من الانطلاق في عالم ريادة الأعمال ويُتيح لمواهبهم ومعارفهم الجديدة وابتكاراتهم أن تضيف إلى التنمية الاقتصادية والمستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث إن الابتكار والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال تشكل ركائز الاقتصاد القائم التنافسي المستدام على المعرفة والإنتاجية العالية والذي يقوده رواد الأعمال في بيئة مواتية للأعمال التجارية.ويشتمل المهرجان على عدة أقسام رئيسية أهمها معرض المشاريع البحثية العلمية المتأهلة في مسابقة الإمارات للعالم الشاب، ومختبر الابتكار الذي يشتمل على مسابقة رواد الأعمال الصغار ومسابقة رائد الأعمال القادم، ومؤتمر عالمي المستوى، ومهرجان عائلي يعزز التوعية المجتمعية بأهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال ضمن أجواء عائلية تجمع ما بين التعلم والمرح والترفيه.كما سيشهد المهرجان، توثيق شراكات استراتيجية، من شأنها تعزيز التكاملية بين مختلف المؤسسات الداعمة للقطاع التعليمي، وذلك من خلال الإعلان عن شراكة مهمة تجمع الوزارة مع مؤسسة دبي للإعلام، سيكون دورها تفعيل مجالات التعاون المتبادل عبر تسليط الضوء على البرامج والمبادرات والمسابقات التي يتم تنظيمها من خلال المهرجان واستعراض نتائجها، فضلا عن التعاون للترويج والتغطية الإعلامية المستمرة والحملات التسويقية لبرامج الرعاية وبناء القدرات التي تصممها وتنفذها وزارة التربية والتعليم على مدار العام.ويحظى المهرجان كل عام بزيارة رجال الأعمال وكبار المسؤولين في الدولة، ويستقطب الطلبة والكوادر التعليمية والإدارية من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة وأولياء أمور الطلبة والزوار من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات وكذلك الأفراد والعائلات من مختلف شرائح المجتمع. ويجمع المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مؤسسات القطاع الحكومي والخاص ورواد الأعمال البارزين مع الطلبة الإماراتيين تحت سقف واحد سعياً نحو رعايتهم وتقديم الدعم لهم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية والبحثية والريادية وكذلك دعم رواد الأعمال الناشئين منهم في رحلتهم ليكونوا مستقبلاً القادة الوطنيين والدوليين في ريادة الأعمال.أكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد للأنشطة والقدرات أن فلسفة الوزارة التربوية قائمة على تكريس مفاهيم الابتكار والإبداع وربط الطلبة بمهارات القرن 21، وتزويدهم بالمعارف المتقدمة وترسيخ نهج الإبداع في ذواتهم وهذا ما تحرص الوزارة على بلورته ضمن رسالتها التربوية تحقيقاً لاستدامة التعليم وصناعة عقول وطنية تسهم في ريادة الإمارات في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.وأضافت أن الوزارة حريصة على تنفيذ المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار كل عام، نظراً للمردود التربوي الكبير الذي يقدمه ليس على مستوى الطلبة فحسب، بل والمجتمع بمختلف شرائحه، لافتة إلى أن التطوير المستمر لأقسامه وفعالياته، أكسبه قيمة مضافة وجعله يواكب آخر المستجدات في مجال الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي، وبالتالي تحقيق مخرجات نوعية تنعكس إيجاباً على الطلبة والتربويين والمتخصصين ومختلف فئات المجتمع وذلك تماشياً مع رؤية الدولة للخمسين عاماً المقبلة التي وضعت الابتكار والتكنولوجيا واستدامة التعليم ضمن الاستحقاقات الأساسية المستقبلية.وذكرت سعادتها، أن المهرجان يحمل بين ثناياه رؤية متجددة وأفكار مبتكرة، ويسلط الضوء هذا العام على مجال ريادة الأعمال لما له من أهمية في تعزيز تنافسية الإمارات واستدامة مواردها ومقدراتها. وأوضحت أن المهرجان في نسخته الحالية سيكون حافلاً بمجموعة من الفعاليات والأنشطة النوعية المتميزة التي تسهم في تعزيز النهج الفكري الناقد ومهارات البحث العلمي والإبداع وحل المشكلات والعمل الجماعي والتواصل والتفكير الابتكاري بجانب تسليط الضوء على نماذج ناجحة مُلهمة ولامعة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال المواكبة للتوجهات المستقبلية العالمية في شتى ميادين المعرفة فضلاً عن توفير قسط وافر من المعرفة في مجالات ريادة الأعمال وتشجيع الطلبة على إيجاد الحلول المستقبلية الناجعة للتحديات التي تواجه المجتمعات.

مشاركة :