الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حذّرت إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة من خطورة مضايقة السائقين وإرباكهم، ما يؤثر سلباً على سلامة الطريق، وذلك لعناد بعض السائقين في بعض الأحيان، ما يؤدي إلى التسبب في حوادث مرورية أليمة، نتيجة عدم تقدير مستخدمي الطريق لمسافة التقدير الصحيح، وعدم ترك مسافة أمان كافية تسمح بتسيير الطريق وتحقيق انسيابية الحركة المرورية. وتفصيلاً، قال سائقون إن عناد البعض على الطرق يؤدي لوقوع حوادث مرورية تؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية وتأخرهم عن أعمالهم، لافتين إلى أن بعض السائقين يجهلون قانون المرور وأبسط تعليماته ويصرون على المرور أمام المركبات الأخرى عبر الانتقال من مسار إلى آخر دون تنبيههم بالإشارات الجانبية، إضافة إلى عدم الالتزام بخط المركبات على مسار اليسار الخاص بالالتفاتات الجانبية وعناد سائقين ودخولهم أمام المركبات متجاوزين المركبات على خط الطريق، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير على الطريق والتسبب في اصطدام جانبي مع المركبات الأخرى الرافضة دخولهم إلى مسار الطريق، كما أن بعضهم يصر على الانتقال من مسار إلى آخر على الطرق المزدحمة، ما يؤدي إلى وقوع مشاحنات بين السائقين قد تنتهي بحوادث صدم أو نشوب خلافات كلامية على الطريق. وذكر (أبومالك) أن عناد وإصرار بعض السائقين على دخول الطريق على الرغم من ازدحامه يؤدي إلى وقوع حوادث تصادم خصوصاً أمام منطقة المدارس التي تعج بالمركبات خلال أوقات الذروة. وأضاف أن بعض السائقين يرفض انتظار دوره في عبور الطريق عند تقاطعات الشوارع الفرعية ويدخل المسار متسبباً في ازدحامات خانقة نتيجة الوقوف وسط الطريق، وعلى اعتبار أنها من حقه ولا يدري أنها مخالفة لقانون المرور. وأيده السائق (أبوعمر)، مؤكداً أن جهل بعض السائقين بأنظمة المرور وعدم احترامهم لحق مستخدمي الطريق الآخرين يؤدي إلى نشوب خلافات على أولوية الطريق، إذ يتعمد بعض السائقين مزاحمة المركبات للانتقال من المسار الأيمن إلى الأيسر دون تشغيل الإشارات الجانبية ودون احترام حقوق السائقين الآخرين، ما يؤدي إلى وقوع تصادم بين المركبات والتسبب في ازدحامات مرورية نتيجة هذا الحادث. وأوضح أنه كان بإمكان السائق تفادي الازدحامات المرورية والخلافات من خلال الالتزام بأنظمة السير والمرور وتشغيل الإشارات الجانبية وانتظار السماح له بدخول المسار من المركبات الأخرى. وقال السائق هارون عكاشة إن أحد السائقين رفض انتظار خلو الطريق من المركبات عند أحد التقاطعات الفرعية المزدحمة عند منطقة المدارس وأصر بعناد على دخول الطريق والوقوف أمامه والدخول إلى مسار المركبات، ما تسبب في صدم مركبته من الجانب الأيمن بشكل بسيط ونشوب خلافات بينهما انتهت باعتذاره. وأضاف أن عناد وتصميم بعض السائقين على أولوية الطريق يؤدي إلى كثير من الحوادث. وأشار إلى أن بعض السائقين يعتقدون أن المسار الأيسر مخصص لهم ويقودون مركباتهم بسرعات عالية، ويلتصقون بالمركبات التي أمامهم ويستخدمون الأضواء الأمامية لإجبارهم على فتح الطريق، رغم أن المركبات التي أمامهم تسير بسرعة قانونية، لكنهم يصرون على الالتصاق بهم ومضايقتهم حتى يتم فتح الطريق أمامهم. وأكدت شرطة رأس الخيمة مدى خطورة قيام بعض السائقين بمضايقة المركبات التي تسير أمامهم على الطريق، والاقتراب منها إلى مسافة قريبة وإجبارهم على إخلاء الطريق من خلال الإضاءة أو باستخدام آلة التنبيه، ما يؤدي إلى تشتت تركيز سائق المركبة الأمامية وقد يؤدي إلى حوادث مرورية بليغة. 400 درهم غرامة أفادت شرطة رأس الخيمة بأن عقوبة عدم ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات الأمامية غرامة 400 درهم وأربع نقاط مرورية، حسب نص المادة (52) من اللائحة التنفيذية المعدلة لقانون السير والمرور الاتحادي. ودعت جميع مستخدمي الطريق إلى الالتزام بأنظمة وقوانين السير والمرور، والالتزام بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعات بطيئة، مع ترك مسافة أمان كافية لتجنب الحوادث، والحفاظ على سلامة الجميع. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :