على مدى 18 عامًا، عمل رالي حائل منذ بداية انطلاقه على إنعاش المنطقة اقتصاديًا، حيث تشهد تزامنًا مع السباق ارتفاع الأعمال التنموية والاقتصادية والسياحية في المدينة حيث أسهمت التظاهرة الرياضية المميزة على جذب الزائرين والسياح إليها، محدثه حراكاً تجارياً ملموساً بالمنطقة. وشجع رالي حائل المنطقة للاستثمار حتى أصبحت وجهة اقتصادية واستثمارية يقصدها العديد من المستثمرين من المنطقة وخارجها لتحتل مكانة متميزة اقتصادية. وعملت الانعكاسات الاقتصادية التي أحدثها انطلاق الرالي على المحافظات والمدن والقرى المجاورة التي تحتضن مراحل السباق على ازدياد الطلب في معدلات إنشاء دور الإيواء ومحطات الوقود والمحال التجارية على الطرقات التي تربط هذه المدن بمدينة حائل. وأحدث الحراك الاقتصادي الذي يصاحب إقامة الرالي منطقة حائل وجهه سياحية تضخ عوائد اقتصادية بشكل سنوي من خلال التنوع في الاستثمار بالفنادق والشقق والمنتجعات السياحية والمحال التجارية والمطاعم ومكاتب التأجير ومحلات بيع المستلزمات الرحلات البرية ، إضافة إلى خطوط الطيران المتعددة وسكة القطار، حتى أصبح الرالي من أهم الفعاليات الرياضية والسياحية والترفيهية في المملكة.