سجل صندوق الثروة السيادي النرويجي أكبر خسارة سنوية منذ الأزمة المالية 2008، مع ارتفاع التضخم وتكاليف الائتمان، وتداعيات الحرب في أوكرانيا. وخلال عام 2022، خسر الصندوق السيادي الأكبر في العالم 14.1% أو ما يعادل حوالي 164 مليار دولار، وهي الخسارة الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية. وقال "نيكولاي تانجين" الرئيس التنفيذي للصندوق في بيان صدر الثلاثاء: تأثر السوق بالحرب في أوكرانيا والتضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما أثر سلبًا على كل من سوق الأسهم والسندات في نفس الوقت. وأضاف "تانجين": حققت جميع القطاعات في سوق الأسهم عوائد سالبة، باستثناء قطاع الطاقة.