استحوذت شركة الدار العقارية على جزيرة الفاهد البالغة مساحتها 3.4 مليون متر مربع، وتقع على طريق الشيخ خليفة بن زايد (E12) الذي يربط بين جزيرتي ياس والسعديات، في صفقة قيمتها 2.5 مليار درهم يتم دفعها على 5 سنوات. ويسهم هذا الاستحواذ إلى حد كبير بتوسيع مخزون الأراضي ومحفظة المشاريع قريبة المدى التي تملكها الشركة، فضلاً عن توفير واجهة مائية استثنائية يكللها سحر غابات القرم والشواطئ البكر الممتدة على طول 4.6 كيلومتر، حسب بيان للشركة أمس. ويحظى حوالي 4000 منزل مخطط له في جزيرة الفاهد بإطلالات بحرية في هذه الجزيرة التي يفوق طولها 11 كيلومتراً. يوفر المشروع بمجرد إطلاقه مزيجاً من الوحدات السكنية التي تضم مجموعة متنوعة من الشقق ومنازل التاون هاوس والفلل الفخمة المطلة على الشاطئ وغابات القرم. وثمة خطط أخرى لإقامة مجموعة واسعة من المرافق المجتمعية مع مدرسة وعلامات الضيافة والبيع بالتجزئة، مما يرسخ قدرات ونجاح الشركة بمجال إنشاء مجتمعات نابضة ومتكاملة مع تنشيط العديد من القطاعات والمجالات عبر محفظتها المتنوعة لتحقيق المزيد من الإيرادات والنمو. ويبلغ إجمالي القيمة التطويرية لمشروع جزيرة الفاهد 26 مليار درهم. وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: «صفقة الاستحواذ تعزز من قدرة الدار على تحقيق قيمة مستدامة للإمارة ومجتمعاتها ومساهمينا على المديين المتوسط والطويل. ومن خلال تنشيط قطاعات متعددة في محفظة المجموعة، ستوفر الدار خدماتها المثلى لأحد المواقع الذي سيغدو بين الأكثر تميزاً وتفضيلاً في أبوظبي». كما سيولي هذا المشروع تركيزاً كبيراً لمسألة الحفاظ على الطبيعة والموائل في الجزيرة بالإضافة إلى التصميم والبناء المستدامين. وستبصر مراحله الأولى النور مع اقتراب نهاية عام 2023. من جانبه، قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: «تضيف جزيرة الفاهد مجموعة قوية من الأنشطة التطويرية لأعمالنا. وفي ضوء الإقبال الكبير على المنتجات الحصرية فائقة الفخامة في المواقع الرئيسية لأبوظبي، إلى جانب الطلب المتزايد الذي لا زلنا نشهده على العقارات الشاطئية من قبل المشترين الدوليين والمحليين، تتيح لنا صفقة الاستحواذ الجديدة توفير عقارات فريدة تستهدف شريحة واسعة من العملاء رفيعي المستوى، مع نقاط اتصال عبر قطاعات المقيمين والمستثمرين ومالكي منازل العطلات والسياحة الداخلية».