مريم بدر المريخي تنقل حياة أصحاب الهمم في مسلسل وثائقي

  • 1/31/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مريم بدر المريخي من رواد الأعمال وفنانة وضعت بصمتها في الكثير من المجالات، ما أكسبها تجربة ومهارة في كيفية التعاطي مع أدواتها وما تملكه من خبرات في الانطلاق بمختلف القطاعات التي كانت جزءاً من نجاحها. وهي تحاول جاهدة عبر ريادتها للأعمال أن تدعم الفنانين الذين تحمل أعمالهم رسالة إنسانية تسلط الضوء على جوانب مهمة في المجتمع عبر مختلف أنواع الفنون، لتساهم بدورها في دفعهم قدماً نحو تحقيق المزيد من الأعمال المتميزة والناجحة. ومن ضمنهم أصحاب الهمم المحتاجون إلى فرصة لإبراز قدراتهم. وحاولت المريخي نقل تحدياتهم ونجاحاتهم عبر مسلسل ثقافي يظهر مسيرتهم وتحدياتهم وإنجازاتهم. والمريخي متخصصة في تصميم الوسائط المتعددة من جامعة زايد، وهي من خريجي برنامج خبراء الإمارات وتعمل حالياً في مؤسسة سلامة بنت حمدان، وهي منتسبة إلى مركز أتولييه ساره السناني للفنون الجميلة، حيث تمارس شغفها في تعليم الآخرين فن الرسم. مهارات عن مهارتها تشير مريم المريخي قائلة: والدتي شاعرة وكاتبة ووالدي، رحمه الله، كان في السلك الدبلوماسي، فكانت تربيتنا مبنية على حب الفنون والثقافات والقيم الإنسانية، ما عزز فيّ حب الفنون والسعي إليها. وتمتلك تجربة ريادية في مجال الأعمال، عبر تعزيز الأعمال الفنية ودعم أصحابها، خاصة الفنون التي تحمل رسالة إنسانية. وتسعى المريخي كونها فنانة وخبيرة بالتواصل والسرد القصصي، إلى إعداد أفلام وثائقية، وتقديم قصص يتم طرحها للمرة الأولى، وتعرض باستخدام وسائل الاتصال المختلفة مثل الاتصال المكتوب والمسموع والمرئي. وتدرك المريخي أن التكنولوجيا وسيلة مهمة للتواصل بطرق مبتكرة والوصول إلى الناس وإحداث التغيير المرغوب وإعطاء الأمل غير المحدود بالقيود الجغرافية والثقافية. أخبار ذات صلة الإمارات.. نموذج للتسامح والتعايش بين البشر قرقاش: «مجزرة بيشاور» مؤشر لتحدي مواجهة الإرهاب برنامج خبراء الإمارات وتؤكد المريخي على أهمية مشاركتها في برنامج خبراء الإمارات الذي صقل مهاراتها، لذلك يشكل البرنامج محطة مهمة في حياتها العملية ونقلها إلى مستوى أعلى من التطور. كما ساهم البرنامج في تطوير خبراتها في المشاركة في بناء مستقبل الإمارات. ويعتبر البرنامج منصة فريدة لتكوين شبكة معرفة من عدة قطاعات، لاختلافه عن غيره في تنمية التفكير الاستراتيجي التخصصي والتطوير الشخصي، فضلاً عن الأسلوب التنافسي بين الخبراء. مسلسل وثائقي ومن أبرز المشاريع التي نفذتها المريخي والموجهة لأصحاب الهمم، المسلسل الوثائقي: قدرات خارقة وليست احتياجات خاصة، حيث تقول عنه: في فترة جائحة «كوفيد- 19»، عملت لفترة في مجال الاتصال في مكتب طلبة أصحاب الهمم وهناك اطلعت عن كثب على تجارب حياتهم. وكنت أتساءل وأنا أواجه الصعوبات، ماذا عن غيري ممن لديهم احتياجات أكثر مني؟ من هنا جاءت الفكرة وعزمت العمل من أجلهم من خلال إنتاج سلسلة وثائقية إبداعية تسلط الضوء على حياة أصحاب الهمم وقصصهم بأسلوب مبتكر وفريد من نوعه. وقررت المريخي العمل عليه لأنها تود تسليط الضوء على جوانب مختلفة في حياتهم التي تحتاج لمزيد من الوعي المجتمعي. وعندما قررت دولة الإمارات تغيير المسمى إلى أصحاب الهمم جاء هذا الإعلان تماشياً مع عام التسامح واستضافة إمارة أبوظبي لـ «الأولمبياد الخاص العالمي 2019». وقد كان هذا التغيير جزءاً من حملة تمكين أصحاب الهمم، حيث أظهروا للعالم أن الإصرار يتجاوز التحديات ويتيح للإنسان كل ما يمكن تحقيقه. كانت هذه خطوة كبيرة في سلسلة الخطوات التي تسعى لدمج جميع فئات المجتمع منذ تأسيس دولتنا الحبيبة، مثل تمكين المرأة ونشر ثقافة التسامح والتنوع، ومثلها تأتي فكرة دمج القدرات على اختلافاتها. وستسلط السلسلة الوثائقية الضوء في كل حلقة منها على فئة من فئات أصحاب الهمم، حيث أتابع القصص من خلال إجراء مقابلات مع الأفراد، والخبراء والمسؤولين وتسجيل الموسيقى، والانعكاسات الصوتية مع محاولة دمج العديد من الصناعات الإبداعية، والتعاون مع الفنانين وزيادة الوعي حول جمال اختلافاتنا وتقبلها. ومن خلال هذه السردية يتم تسليط الضوء على الجوانب التي تبرز طاقاتهم الخلاقة والإبداعية، وكيف يمكننا الاستلهام من دورهم في المجتمع وما يقدمونه من خلال نظرتهم المستقبلية وطرحهم أفكاراً جريئة وشجاعة.

مشاركة :