ظهرت قرب السفارة الفرنسية في لندن جدارية لفنان الغرافيتي الشهير البريطاني بانكسي، ينتقد فيها المعاملة السيئة التي تمارسها السلطات الفرنسية ضد اللاجئين، خصوصاً في مخيم كاليه. وذكرت وكالة «رويترز» للانباء ان الفنان البريطاني سلط الضوء على استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المهاجرين في مخيم «الغابة» في كاليه قرب السفارة الفرنسية في لندن. وتعتمد الجدارية الجديدة على ملصق لمسرحية «البؤساء» الموسيقية، تُظهر صورة فتاة والدموع في عينيها بسبب عبوة غاز من نوع «سي إس» تحتها. ورسم الفنان بانكسي من قبل أعمال عدة مستوحاة من أزمة اللاجئين منها، لوحة جدارية ظهر فيها مؤسس شركة «أبل» الراحل ستيف جوبز على جدار مخيم للاجئين السوريين في منطقة كاليه الفرنسية، في واحد من أجمل أعمال الرسام البريطاني التي طالما أثارت جدلاً، يسخر فيها من الدعوات في الولايات المتحدة وأوروبا الى عدم استقبال السوريين الفارين من جحيم الحرب في بلادهم. وأبرز الرسام، الذي لا يُعرف إسمه الحقيقي، في جداريته واقع أن والد مؤسس شركة «أبل» كان لاجئاً سورياً، وان استقباله في الولايات المتحدة كان السبب في قيام أكثر الشركات نجاحاً في عصرنا الحاضر، إذ تبلغ قيمة الضرائب التي تسددها الى الخزانة الأميركية سبعة بلايين دولار في السنة.
مشاركة :