حصل نجل الرئيس السوري بشار الأسد البكر، حافظ الأسد، على المرتبة السابعة في مسابقات الرياضيات في «الأولمبياد العلمي السوري»، تزامناً مع إصدار الرئيس مرسوماً يقضي بتسجيل الأوائل في «الأولمبياد» في الجامعات من دون التقيد بأحكام القبول. ونشرت «الوكالة السورية الرسمية للأنباء» (سانا) خبر تكريم الأوائل، في حفلة فنية أقيمت في «دار الأسد للثقافة والفنون» بدمشق، إذ كرمت زوجة الرئيس أسماء الأسد الطلاب العشرة الأوائل في «الأولمبياد» الحائزين جوائز عالمية معتمدة من الأولمبيادات الدولية أو الآسيوية، والفائزين الأوائل في «الأولمبياد الوطني السوري» في أي من اختصاصاته العلمية المعتمدة في الجامعات السورية، من دون التقيد بأحكام القبول المحددة في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات. وقالت الأسد خلال التكريم: «بدأنا الأولمبياد العلمي السوري منذ عشرة أعوام وكان هدفنا أن نصل إلى طلاب متميزين مبدعين وطرق تعلم مختلفة وأكثر تطوراً»، مضيفة: «راهن الكثيرون على توقف مشروع الأولمبياد نتيجة الحرب التي تواجهها سورية، لكنها كانت بمثابة تحدٍّ لنثبت للعالم أن شباب سورية، شباب المعرفة والعلم والتقدم، قادرون على الدفاع عن وطنهم والعمل على تطويره، ليبقى بلد الحضارة والثقافة والتاريخ رغم كل الظروف». ونقلت «سانا» خبر تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة للرياضيات، من دون أن تذكر الأسد الابن الذي حل في المركز السابع. واحتل المركز الأول في الرياضيات الطالب عمار عيسى من اللاذقية، والمركز الثاني محمد ظاهر من حمص، وحلّ في المرتبة الثالثة عمر كلاس من دمشق. وتنوعت ردود الأفعال في شأن فوز حافظ الابن في «الأولمبياد»، والمرسوم الذي أصدره الأسد الأب بتسجيل الأوائل في الجامعات من دون التقيد بأحكام القبول، على مواقع التواصل الاجتماعي بين معترض ومستنكر، وبين من تنبأ بتنصيبه رئيساً. من جهة أخرى، ذكر ابن السفير السوري السابق لدى الأردن حيدرة بهجت سليمان، أن حافظ الأسد (14 عاماً) يتعلم اللغة الروسية ويتقنها، بينما الأخ الأصغر له ويدعى كريم (11 عاماً) يتعلم اللغة الصينية، في حين تتعلم أختهم زين (12 عاماً) اللغة الإسبانية. ولم يتم تداول أخبار عن الأسباب التي دفعت الأب إلى توجيه أبنائه إلى تعلم تلك اللغات، خصوصاً أنها غير متداولة في سورية.
مشاركة :