تراجع المكتب المسير لرجاء بني ملال، عن إقالة المدرب إدريس اللوماري، بعد اجتماع استغرق أربع ساعات، بين الرافضين لإقالته بسبب الوضعية المالية للفريق، وبين المشهرين لورقة إبعاد المدرب عن فريق عين أسردون، بعد سلسلة نتائج سلبية تعصف بالفريق الملالي. واقترح الرافضون إقالة المدرب، تسديد متأخرات النزاعات وانتداب لاعبين جدد والإبقاء على المدرب اللوماري. وبعد أخذ ورد اتفق الحاضرون على المقترح، حيث تم تسديد متأخرات المدرب السابق مصطفى العسري، وطاقمه الذي حصل بالتراضي على 17 مليون سنتيم، عوض 23 مليون سنتيم، إضافة إلى أحد اللاعبين السابقين الذي توصل بدوره بمستحقاته المتأخرة،مما سمح للفريق بانتداب المهاجم العوفير قلب هجوم فريق أمل تيزنيت، الممارس في عصبة الهواة. وكان المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال، قد قرر بجميع أعضائه إقالة المدرب اللوماري، في محضر موقع عليه منذ 8 يناير الجاري، لكنهم عجزوا عن تبليغه إلى المدرب الذي طالب بمستحقاته المالية، إلى غاية نهاية الموسم والبالغة حوالي 17 مليون سنتيم، فتعذر تنفيذ القرار الذي بقي معلقا وأدخل الفريق في مرحلة فراغ، ما أثر على تداريب اللاعبين وعطل مجهودات المكتب في تسوية النزاعات والقيام بانتدابات جديدة. ويوجد فريق رجاء بني ملال في الرتبة 14، برصيد 15 نقطة، فيما يتصدر فريق نهضة الزمامرة ترتيب القسم الثاني من البطولة الاحترافية إنوي بـ27 نقطة.