ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية: أعلن كل من الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية أمس الثلاثاء 31 يناير 2023 إنشاء مركز دولي للتميز ومكتب إقليمي للألعاب المائية في مملكة البحرين، بالتعاون مع مجموعة جي إف إتش المالية والاتحاد البحريني للسباحة. وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية توقيع الاتفاقية التي أبرمت بين كل من الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية ومجموعة جي إف إتش المالية بمرفأ البحرين المالي بحضور السيد حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية ووزيرة الرياضة بجمهورية زيمبابوي السباحة الأولمبية السيدة كريستي كوفنتري وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة وعدد من أبطال وبطلات السباحة العالميين. ووقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الدولي للألعاب المائية المدير التنفيذي للاتحاد السيد Brent Nowicki ومن جانب اللجنة الأولمبية الأمين العام السيد فارس مصطفى الكوهجي ومن جانب مجموعة جي إف إتش المالية الرئيس التنفيذي السيد هشام الريس. وتتضمن الاتفاقية إنشاء مركز دولي للتميز ومكتب إقليمي للألعاب المائية بجامعة البحرين للتكنولوجيا يحتوي على حوضين أولمبيين للسباحة و150 غرفة للاعبين مع جميع المرافق لتطوير ألعاب السباحة والسباحة في المياه المفتوحة وكرة الماء والغطس والغطس من المرتفعات (30 مترا) والرقص الايقاعي. وسيتم استخدام المركز لبطولات الاتحاد الدولي للألعاب المائية سنويا، حيث يتسع لـ1800 شخص، ويضم مركزا طبيا رياضيا بإشراف فنيين من الاتحاد الدولي، كما سيتم تعيين جميع المدربين الذين سيشرفون على التدريب في المركز من قبل الاتحاد الدولي للألعاب المائية. وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة بتوقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية ومجموعة «جيإف اتش المالية» لإطلاق أحد أكبر المشاريع الرياضية في تاريخ مملكة البحرين، حيث إن هذا المشروع سيحول مملكة البحرين إلى مركز إقليمي ودولي للألعاب المائية ويعزز السياحة الرياضية في المملكة وله انعكاسات إيجابية على هذه الرياضة الأولمبية من خلال تخريج كوكبة من السباحين وصقل الحكام والمدربين وجعل البحرين وجهة مفضلة لاحتضان البطولات القارية والدولية. وتوجه سموه بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية السيد حسين المسلم على ثقة الاتحاد الدولي بمملكة البحرين لاحتضان المركز، كما تقدم بالشكر للسيد هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي اف اتش المالية» على دعم المجموعة لهذا المشروع الرياضي الأول من نوعه على مستوى المملكة، وأكد سموه أن المركز الدولي سيسهم في خدمة الألعاب المائية ليس في مملكة البحرين فحسب وإنما لجميع دول المنطقة. وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «ندرك تماما أهمية وقيمة الرياضات المائية. ونحن متحمسون للمساهمة في مستقبل الاتحاد الدولي للألعاب المائية، ليس فقط من أجل البحرين ولكن لأجل منطقتنا والعالم. ونحن نتطلع إلى استضافة أبرز الرياضيين في مجال الألعاب المائية من مختلف الدول، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم الرياضية، سواء كرياضيين ناشئين أو كمشاركين في مسابقات الألعاب المائية العالمية». بدوره قال السيد حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية: «لم يكن بإمكان الاتحاد الدولي للألعاب المائية أن يطلب شركاء أفضل من البحرين. المركز سيتيح للرياضيين أن يصلوا إلى أعلى مستوى من قدراتهم الرياضية عندما يتمكنون من الاستفادة من المزيج الصحيح من المرافق والتدريب والعلوم الرياضية. والاتحاد الدولي للألعاب المائية مصمم على ضمان إتاحة هذا المزيج للرياضيين في جميع الاتحادات الوطنية. ويسعدنا أن ندرج مكونا تعليميا بمساعدة جامعة البحرين للتكنولوجيا». وأضاف: «تعتبر الرياضات المائية من الرياضات المهمة عالميا. وشهدت كل من الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وبطولة العالم للألعاب المائية بودابست 2022 تمثيلا لأكثر من 180 دولة. نحن ممتنون للبحرين وللمضيفين لمراكزنا التطويرية الأخرى لمساعدتهم في ضمان حصول الرياضيين في الألعاب المائية في كل مكان على فرصة لتحقيق إمكاناتهم الكامنة الحقيقية». وقال السيد هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: «إننا متحمسون كثيراً للمشاركة في هذه المبادرة التي لها أهمية كبيرة لمملكة البحرين وللاتحاد الدولي للألعاب المائية، حيث إن هذا المشروع يتماشى مع التزام مجموعة جي إف إتش الطويل الأمد ودعمها المستمر لمواصلة تطوير البحرين والترويج لها كمركز إقليمي رائد في الرياضة وكمركز للسياحة الرياضية. ونحن نتطلع إلى العمل مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية لإنشاء منصة فريدة لجذب الرياضيين من المنطقة وحول العالم لجمع وتدريب وتطوير مهاراتهم في البحرين ودعم إمكاناتهم الكامنة في الرياضة جنبا إلى جنب مع رياضيي المملكة». من جانبه قال السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية إن المركز الدولي للألعاب المائية يعتبر أضخم مشروع رياضي سيتم إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص في مملكة البحرين، وهو يشكل استثمارا حقيقيا لتطوير الألعاب المائية واحتضان المواهب الوطنية حيث سيتمكن نخبة الرياضيين بالألعاب المائية من الوصول إلى المركز لتعزيز قدراتهم التدريبية. وسيتلقون الدعم التعليمي والتطوير من خلال برامج التطوير بإشراف الاتحاد الدولي للألعاب المائية. وسيكون لهذا المشروع العديد من الانعكاسات الإيجابية على المملكة حيث سيشكل المسبحان الأولمبيان فرصة للتعليم والتدريب على مختلف الرياضات المائية من بينها السباحة للأطفال والشباب البحرينيين وتدريب لاعبي المنتخبات الوطنية بإشراف مدربين دوليين ويمكن استخدام المركز للياقة البدنية للألعاب الأخرى واستضافة المعسكرات التدريبية واحتضان البطولات الدولية.
مشاركة :