كشفت الكاتبة الصحفية مي العتيبي عن معاناة فئة صعوبات التعلم للأطفال، التي انتشرت في الفترة الأخيرة لأسباب تغير نمط الحياة، والنمط الغذائي، وتغيُّر سلوكياتهم بسبب وجودهم في المنازل بشكل مستمر، وعدم ممارستهم مهارات مجتمعية. وأضافت الكاتبة: هذه الفئة تصنف بين الأطفال الطبيعيين، والأطفال ذوي الإعاقة، والتوحد.. وبالتالي يتأخرون في النطق؛ إذ نجد أن هناك زيادة في نسب صعوبات التعلم بين الأطفال. المشكلة الكبرى أنه ليس كل المدارس بها أخصائيون لصعوبات التعلم. وتابعت: أكثر من جهة تُشخّص الأطفال، وكل جهة تشخص بصورة مختلفة. نحتاج لجهة موحدة لتشخيص أطفال صعوبات التعلم. وأوصت بالمراكز والمدارس المناسبة لكل طفل؛ ففئة أطفال صعوبات التعلم "ضائعة" بين الطبيعي وفئة التوحد ومتلازمة داون. وأشارت "العتيبي": نحتاج إلى أن يكون هناك مركز غير تجاري لتشخيص حالة أطفال صعوبات التعلم، ويوصي بالمدرسة المناسبة.
مشاركة :