يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران قريبًا بحسب ما كشفت عنه مصادر ايرانية لـ(المدينة): وقالت: إن زيارت الرئيس بوتين لأجل مناقشة ملف العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وتابعت المصادر الإيرانية: إن زيارة الرئيس بوتين إلى طهران تأتي بعد وصول البلدين إلى مباحثات إيجابية على مستوى الوزراء وإن تلك الاتفاقيات تحتاج إلى توقيع الرئيس الروسي خاصة في مجال بناء المحطات النووية وصفقات الأسلحة الدفاعية والتنسيق حيال الملف السوري واتفاق جنيف النووي، وكانت الجولة الثانیة من المفاوضات بین وفد الخبراء النوويين لإيران ونظرائهم في السداسیة الدولیة قد تواصلت أمس وستستمر حتي الأحد، فیما کشف عباس عراقجي نائب وزیر الخارجیة أن طهران تلقت ضمانات من وزیرة خارجیة الاتحاد الأوروبي كاثرین اشتون بأن الولایات المتحدة والدول الغربیة ستتابع المحادثات بحسن نیة وأنها جادة بخصوص تطبیق الاتفاق؛ وكانت الجولة الأولى لمفاوضات خبراء الجانبین اختتمت مساء أمس في جنیف و استمرت 3 ساعات. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية المرافقة للوفد الإيراني في جنيف عن تقدم للمباحثات بين الجانبيين وأن جميع الوفود كانت راضية عن سير المباحثات التي وصفتها بالإيجابية. وأكد كبير المفاوضيين الإيرانيين عباس عراقجی للصحفيين: إن إیران حددت خطوطها الحمر للتوصل إلی اتفاق شامل فی جنیف وستبینها لاحقًا للدول الأعضاء فی مجموعة 5+1، مشددًا على أن عملیة تخصیب الیورانیوم في الأراضي الإیرانیة تعتبر خطًا أحمر بالنسبة لطهران، كما أن أي طلب لوقف النشاطات في المنشآت النوویة الإیرانیة یعتبر أیضًا خطًا أحمر بالنسبة لإیران). في سياق آخر لا زالت أزمة لقاء وفد برلماني أوربي مع سجناء إيرانيين في سفارة اليونان بطهران تلقي بظلالها على العلاقات البرلمانية - الخارجية حيث تبرأ البرلمان عن ذلك اللقاء فيما أعلنت الخارجية الإيرانية بأن جدول زيارة الوفد الأوروبي يخضع إلى الخارجية وليس من حق البرلمان التدخل في كل صغيرة؛ وقال رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية علاء الدين بروجردي: إن قيام الوفد البرلماني الأوروبي بأهداء جائزة ساخاروف إلى عنصرين من السجناء وهما (الناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستودة والمخرج جعفر بناهي) قد أثار الكثير من التساؤلات التي بحاجة إلي أجوبة من قبل الخارجية.
مشاركة :