قالت دراسة جديدة أجرتها جامعة «ستانفورد» باستخدام الذكاء الاصطناعي إن هناك إمكانية كبيرة لارتفاع درجات حرارة الكوكب بما يتجاوز درجتين مئويتين بحلول عام 2050. واستخدم الباحثون في الدراسة الشبكات العصبية الاصطناعية، وهي نوع من التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي، التي درّبها العلماء على نماذج مختلفة للمناخ على الأرض. وقال «نواه ديفينبو» الأستاذ بجامعة «ستانفورد» المؤلف المشارك في الدراسة، إنهم استخدموا البيانات التاريخية لدرجة الحرارة التي سُجلت في جميع أنحاء العالم كمدخلات مستقلة ليقوم الذكاء الاصطناعي بالتنبؤ بسيناريو لتأثير التغير المناخي على الأرض اعتماداً عليها وذلك وفقًا لموقع «dw». وذكرت شبكة «CNN» الأمريكية أن متوسط درجة الحرارة العالمية قد ارتفع بالفعل بنحو 1.1 إلى 1.2 درجة منذ انطلاق النشاط الصناعي. وقال تقرير نُشر في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إن النتائج تقدم دليلاً إضافيًا على تغير المناخ بشكل شديد التأثير على البيئة، على مدى العقود الثلاثة المقبلة. وحدد العلماء 1.5 درجة من الاحترار كنقطة تحول رئيسة ستزداد بعدها فرص حدوث الفيضانات الشديدة والجفاف وحرائق الغابات ونقص الغذاء بشكل كبير. أقرا أيضا: هل يشكل التغير المناخي خطرا على مواسم الحج في المستقبل؟ ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وفقًا لموقع  «إن بي آر»، إلى أكثر من درجتين إلى حدوث آثار كارثية وربما لا رجعة فيها، بما في ذلك معاناة ثلاثة مليارات إنسان من العطش بسب «ندرة المياه المزمنة». وتعهدت الدول، بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015،  بالحد من الاحتباس الحراري إلى ما دون درجتين مقارنة بمستويات الحرارة ما قبل عصر التصنيع.