هاجم حيوان من فصيلة نمور سومطرة مزارعين وتسبب لهم في جروح في إحدى مناطق غرب إندونيسيا، بعد حادثة أولى سجلت قبل أيام ودفعت السلطات للتعهد بالإمساك بالنمر. ووقع الهجوم داخل محمية في غابات مقاطعة أتشيه الواقعة على الطرف الشمالي من جزيرة سومطرة غرب إندونيسيا. وتشكل نمور سومطرة التي يصنفها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بين الأنواع المهددة بشكل حرج بالانقراض، هدفا للصيادين. ولا تضم الطبيعة حاليا سوى 400 نمر من هذا النوع. وتعد هذه الحيوانات ضحية أيضا للنزاعات بين السكان ولإزالة الغابات التي تسببت في تقليص موائلها. وأوضحت الهيئة المحلية لحفظ الطبيعة لوكالة فرانس برس، أن ضحيتي الهجوم أصيبا بجروح خطرة في الرأس واليدين والقدمين. وقال أجوس ريانتو رئيس هيئة حفظ الطبيعة في المقاطعة لـ "الفرنسية"، "سنعثر على النمر وننقله من المحمية"، مضيفا أن المزارعين كانا يعملان بصورة غير شرعية داخل المحمية. وأظهرت مشاهد اطلعت عليها "الفرنسية"، إحدى الضحيتين مصابا بجرح عميق خلف رأسه بعد الهجوم الذي وقع جنوب مقاطعة أتشيه. وانتشرت عناصر من الشرطة وحراس أحراج ومسؤولين في هيئات حماية الطبيعة، السبت، بحثا عن النمر بعدما تعرض أربعة أشخاص إلى هجوم نمر في المحمية نفسها، وأصيب أحدهم بجروح خطرة. ولا توجد مؤشرات على أن النمر نفسه مسؤول عن الهجومين. من جانب آخر، عثرت شرطة ولاية دالاس الأمريكية على قردين من فصيلة تامارين كانا قد فقدا واشتبه في أنهما سرقا، وأعادتهما إلى حديقة حيوانات المدينة الواقعة في ولاية تكساس في وسط الولايات المتحدة الجنوبي. وذكرت الشرطة أن عناصرها عثروا على القردين "داخل منزل مهجور في مدينة لانكستر"، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب دالاس. وأكدت حديقة الحيوانات أن القردين "معافيان"، مشيرة إلى أن "أطباء بيطريين سيفحصانهما". وكانت الحديقة قد أبلغت أجهزة الأمن، الإثنين، أن الحيوانين اختفيا. وقالت شرطة دالاس، إن هذه القرود الصغيرة ذات الشارب الأبيض التي تنتشر في غابات أمريكا الجنوبية "لا تبتعد عموما عن المكان الذي تكون موجودة فيه". وأشارت إدارة الحديقة إلى أن "قفصهما بدا بوضوح متضررا من جراء فعل متعمد". وغالبا ما تتعرض قرود الإمبراطور تامارين لعمليات سرقة، كما حصل في ملجأ لها في شمال فرنسا عام 2016، وفي جنوب شرقها عام 2011 وفي حديقة حيوانات في بلاكبول البريطانية عام 2014.
مشاركة :