كشفت صحيفة «ليكيب» النقاب عن أن الإصابة التي تعرض لها النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، خلال مباراة فريقه برشلونة الأخيرة أمام جيرونا في الدوري الإسباني، والتي خرج بسببها بعد نصف ساعة فقط من المباراة، متأثراً بتمزق في العضلة الأمامية لفخذه الأيسر، تحتاج إلى علاج قد يستمر5 أسابيع على أقل تقدير. وقالت الصحيفة: «معنى ذلك أن ديمبلي لن يلعب المواجهتين الحاسمتين بين «البارسا» ومانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الـ 16 للدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، حيث تقام مباراة الذهاب 16 فبراير الجاري، والعودة بعدها بأسبوع واحد. وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها ديمبلي للإصابة منذ أكثر من عام، وتحديداً من نوفمبر2021. ويعتبر النجم الفرنسي أحد أهم الأوراق الرابحة لتشافي هيرنانديز المدير الفني الذي يعتمد عليه أساسياً في معظم المباريات، منذ أن جدد عقده مع «الكتالوني» في الصيف الماضي، ولهذا تعتبر إصابته خسارة كبيرة لـ «البارسا» ولتشافي الذي أبدى تأثره الشديد عند خروج ديمبلي من الملعب بعد الإصابة. أخبار ذات صلة فالنسيا يواجه ريال مدريد بـ «طفاية حريق»! «اليونايتد» يُعوض إريكسن بـ «إعارة» وقالت «ليكيب» إن المدير الفني لن يسترد جناحه الخطير إلا خلال مارس المقبل، في حالة سير برنامج العلاج بصورة طبيعية، من دون حدوث أي تطورات أومضاعفات أو انتكاسة، من الممكن أن تحدث نتيجة استعجال ديمبلي للشفاء والعودة إلى «المستطيل الأخضر». أما إذا ما سارت الأمور بصورة طبيعية والتزم ديمبلي ببرنامج العلاج والتأهيل، فإنه يمكنه اللحاق بمباراة «الكلاسيكو» بين ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني «الليجا»، والتي تقام 19 مارس في استاد «كامب نو» معقل برشلونة. يذكر أن عثمان ديمبلي المولود في 15 مايو1997 «25 عاماً»، بدأ مسيرته الاحترافية في رين الفرنسي 2014-2016، شد الرحال بعدها إلى ألمانيا، ليلعب لبروسيا دورتموند 2016-2017، وحصل برشلونة على خدماته في 2017، بعد أن دفع فيه 105 ملايين يورو، على أمل أن يعوض رحيل النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان، وحصل ديمبلي على نفس رقم قميص نيمار «11». ولم تكد تمضي عشرة أيام على مباراته الأولى مع برشلونة، حتى سقط مصاباً في أوتار الركبة، ليغيب 4 أشهر كاملة، وتوالت إصاباته بعد ذلك، لدرجة أن «البارسا» لم يستفد منه، إلا اعتباراً من النصف الثاني للموسم الماضي، فضلاً عن ابتعاده أحياناً بسبب مشاكل تجديد عقده، ورفضه تخفيض راتبه، ما دفع إدارة «البارسا» إلى استبعاده من المباريات، إلى أن انتهت قصته مع «الكتالوني» نهاية سعيدة بتجديد عقده، وليصبح أحد أهم الأوراق الرابحة في الفريق، ولعب دوراً بارزاً في تقدم برشلونة إلى المركز الثاني في «الليجا» الموسم الماضي، وضمان تأهله إلى دوري الأبطال، إلى جانب دوره في صدارة الفريق للمسابقة هذا الموسم، وبفارق 5 نقاط حتى الآن عند غريمه ريال مدريد. أما مسيرته الدولية، فبدأت بمنتخبات تحت 17 و18 و19 و21 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2016، وشارك مع «الديوك» في مونديال روسيا 2018 ولكنه أصيب، كما شارك في «مونديال قطر» الأخير.
مشاركة :