أعداء هذه الأرض يندسّون تحت كل شيء؛ في محاولة بائسة لتأليب الرأي العام وشيطنة الآخر، ومحاربة كل فكرة نزيهة، وكلنا يعرفهم ويعرف تاريخهم الأسود وحكاياتهم؛ التي -وبكل أسف- ترتبط بأجندات وحسابات بنكية، ومصالح خاصة (لا) علاقة لها بالوعي أبداً، لأن علاقتهم بأفواههم وبطونهم والتي (لا) تشبع؛ هي علاقة طردية، ومثل هؤلاء هم (لا) يستغلون سوى السذّج، الذين ينخدعون بلغتهم وصراخهم وخطبهم المملوءة بمزيجٍ من الوقاحة والحقد، وقلة الأدب في التعاطي مع الآخر، الذي يرى في وجوههم لعنة السقوط والتحطُّم، والقهر والكمد الذي يسكنهم ويسكنونه من قديم، هؤلاء هم الأعداء الذين يتحدَّثون ويُسجِّلون خسّتهم بأقلامهم وبأفواههم العفنة، وهم يُؤمنون ويعلمون أنهم يكذبون بامتياز، ولكل هؤلاء أقول: إنكم سوف ترون وطننا يمضي للأمام، وأنه بإذن الله سوف يُصدِّر للعالم أيامنا وأحلامنا التي (لا) يمكن أن تتأثر بأفكارٍ وحماقة تجار الشنطة وهرطقتهم..!! أشفق بحق عليهم كلهم، وعلى ذلك الخطيب الذي ضيَّع وقت الناس ليقف أمامهم، ويتحدَّث بحقدٍ وجنون عن الفكرة والتذكرة التي فاز بها رجل الأعمال «مشرف الغامدي»، والتي قدَّمها من جيبه الخاص لمنصة إحسان، هذه المنصة التي تُعْنَى بالخير، وتتعامل مع الإحسان بإحسان، وهي فكرة إنسانية فخمة كونها نقلت صورة التاجر المُحسن للعالم كله، والسؤال هو: كم هم عدد الذين استفادوا من هذه الفكرة التي ساهمت وحققت الفرح لكثير من البيوت!؟، تلك الفكرة التي لم تعجب أولئك الأنذال، وذلك الرجل الذي (لا) يستحيي و(لا) يخجل، ليقف ويتحدث عنها بخسة هو يليق بها وتليق به، وليت منصة إحسان تتكرَّم علينا وتطلعه وأمثاله على تفاصيل التفاصيل، وكم عدد الذين استفادوا من الفكرة وقيمة التذكرة؟!. (خاتمة الهمزة).. لكي تكون عادلاً، عليك أن تنظر إلى الأشياء بتجرُّد، وأن تتعامل مع الأفكار بعقل يلبس البياض، ويتنفس المروءة، ويتعاطى مع الآخر بعدلٍ وعقل ومنطق، شكراً للفكرة، وشكراً لمشرف الغامدي، وجزاه الله ألف خير.. وهي خاتمتي ودمتم.
مشاركة :