مدينة جدة الغامرة بالدفء على مدار العام، هي بقعة آسرة ترحّب بزوارها من أنحاء العالم للاستكشاف والسياحة والاستمتاع بعبق التاريخ. مزيج من تراثٍ إنسانيٍ عالمي استمتع به زوار "جدة التاريخية"، حيث تصاميم الشرفات والممرات الحجرية والأرصفة العتيقة. فقبل إعلانها ميناءً بحريًا لمكة المكرمة عام 647م، بُنيت منطقة البلد "جدة التاريخية" على أرض ساحلية جذابة، جعلتها مركزًا يضم العديد من الثقافات عبر السنين. وشارك زوار هذه المنطقة الرقصات الشعبية التي جاءت من عبق تاريخي قاومت أسواره التغيرات بثمانية بوابات عُرفت بقصصها التاريخية، إلى جانب أكثر من 10 بيوت أثرية يُشاد بتصاميمها المميزة وأسماء أسرها العريقة. وبين جنبات ومواقع فعاليات “جدة التاريخية” يتنقل الزائر في رحلة عبر عبق الماضي مستذكراً حياة الأجداد المفعمة بالأصالة، والتي لا تزال ترتبط بالحاضر الجميل، وتستمد منه الأجيال قيما وتراثا متجددا. صحيفة المدينة رصدت استمتاع ضيوف وزوار هذه المنطقة التي تشهد إقامة فعاليات شعبية حية، وعروضا فنية شعبية، كما تتزين ساحاتها بلوحات فنية مستوحاة من تراث المنطقة رسمتها أيادي مجموعة من الفنانين التشكيلين. وتستوقف تفاصيل البيوت التاريخية القديمة والمتاحف الأثرية زوار المنطقة.