نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول هدم الجيش الإسرائيلي، الخميس، منزلين شمالي الضفة الغربية بدعوى "البناء دون ترخيص". وقال مراد اشتيوي، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمالي الضفة ( تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، للأناضول، إن قوة إسرائيلية داهمت قرية دوما بمحافظة نابلس شمالي الضفة برفقة جرافات عسكرية، وهدمت المنزلين بدعوى "البناء دون ترخيص". وأشار إلى أن "عملية الهدم تركت العائلات في العراء تحت الأمطار والبرد". ولفت إلى أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الأخير قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني. ويقع المنزلان المهدّمان في المنطقة المصنّفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكل نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية. وندد اشتيوي بعملية الهدم، وقال إنها "تأتي ضمن مخطط الحكومة الإسرائيلية لإفراغ الأرض الفلسطينية من السكان، لصالح التوسع الاستيطاني والضم وربط المستوطنات لتقسيم الضفة الغربية إلى كانتونات". وأوضح أن عدد كبير من المنازل في قرية دوما أخطرت بالهدم من قبل السلطات الإسرائيلية، الأمر الذي يعني أن التحدي كبير. وحذر المسؤول الفلسطيني من "استمرار سياسة الهدم الإسرائيلية". وأكد أن القيادة الفلسطينية عازمة على إعادة بناء المنازل، من أجل تعزيز صمود المواطنين. وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :