يقوم البنتاغون بإعداد دفعة جديدة من الأسلحة تقّدر بملياري دولار. وبصورة خاصة تتضمن تلك الدفعة قنابل جوية حائمة متحكماً فيها يمكن أن تصيب الأهداف على مسافة 130 كيلومترا. وتم تطويرها على أساس قنبلة GBU-39/В Small Diameter Bomb الموجهة ، وهي ذخيرة صغيرة الحجم ذات قطر محدود تحمل قوة مدمرة كبيرة نسبيا. وتمتلك القنبلة أجنحة قابلة للطي وأجهزة لتعديل التحليق داخلية. ويبلغ الوزن الإجمالي للذخيرة 130 كلغ. وتنتمي GBU-39/В إلى صنف القنابل الحائمة الفائقة الدقة حيث لا يزيد انحرافها من الهدف عن متر واحد. ومن المهم أن القنبلة تم تكييفها على منصات الإطلاق البرية من طراز M270 MLRS و M142 HIMARS. وتم تزويد القنبلة بمحرك نفاث يستخدم في صاروخ М26 عيار 227 ملم التابع لراجمة الصواريخ MLRS. ويتم إطلاق القنبلة التي تحلق بالمسار الباليستي إلى أقصى ارتفاع حيث يتم فتح الأجنحة. ويقدر المدى الأقصى لإطلاق تلك القنابل بـ150 كلم. مع ذلك فإن سعر قنبلة واحدة يقدر بـ40 ألف دولار، ما يعتبر سعرا رخيصا. ويتوقع أن تبدأ شركة " يوينغ" في إنتاج تلك الذخائر بناء على احتياطيات تخزن في المستودعات الأمريكية. وفي حال وصول تلك القنابل إلى أوكرانيا فإنها قد تشكل مخاطر على الخطوط الخلفية وطرق المواصلات للجيش الروسي ولا يجوز إنكار تلك الخطورة. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن شركة General Atomics اقترحت تزويد أوكرانيا بمسيّرتين من طراز Reaper MQ-9 مقابل دولار واحد ، مع العلم أن نقلهما إلى أوكرانيا سيكلفها ما لا يقل 10 ملايين دولار. ويمكن أن تحمل المسيّرة 4 صواريخ "جو – أرض" أو 38 قنبلة توجه بنظام الملاحة الفضائية "جي بي إس". ويمكن أن تحلق المسيّرة بسرعة 400 كلم/ساعة إلى مسافة 1900 كلم وتبقى في الجو لمدة 24 ساعة. المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على
مشاركة :