كيف يحمي الإستروجين النساء من خطر الإصابة بسكتة دماغية؟ دراسة تجيب

  • 2/2/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل - فريق التحرير: توصلت دراسة جديدة إلى أن انقطاع الطمث المبكر - الذي يعرف بانقطاع الطمث قبل سن 45 - يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ووفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية "نيورلوجي"، فإن الأشخاص الذين لديهم تعرض تراكمي أعلى للإستروجين طوال حياتهم يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية. ويترتب على ذلك خطر أقل في الإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية والنزفية. والسكتة الدماغية الإقفارية، هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، وتحدث بسبب انسداد تدفق الدم إلى الدماغ. أما السكتات الدماغية النزفية، فتحدث نتيجة نزيف داخل الدماغ بسبب تمزق الأوعية الدموية. اقرأ أيضًا: دراسة: «السيلوليت» يحمي من الخرف والسكتات الدماغية ماذا قالت التجربة؟ وشملت الدراسة 122 ألفًا و939 امرأة في سن اليأس تبلغ أعمارهن حوالي 58 عامًا، ويعشن في الصين القارية، دون معاناتهن في من الإصابة بسكتة دماغية في البداية. وطُلب منهن الإجابة على سلسلة من الأسئلة حول عدة عوامل شخصية تتعلق بحياتهن الشخصية وتاريخهن الطبي. إلى جانب معلومات أخرى مثل أول دورة شهرية لهن، وعدد حالات الحمل والإجهاض، واستخدام وسائل منع الحمل، وبدء سن اليأس. وبعد تقييم انتشار السكتة الدماغية بين جميع الأفراد خلال فترة متابعة استمرة لمدة تسع سنوات، تم تقسيم المشاركات إلى أربع مجموعات. تم تحديدها من خلال العمر الإنجابي للمشاركات، وعدد السنوات من أول دورة شهرية إلى سن اليأس. وأظهرت النتائج في البداية أن المشاركات في المجموعة ذات العمر الإنجابي الأطول - 36 عامًا – تعرضن لسكتات دماغية أكثر بقليل مقارنة بذات العمر الإنجابي الأقصر. لكن عند التكيف مع عوامل أخرى مثل العمر والتدخين والنشاط البدني وارتفاع ضغط الدم، تبين أن المشاركات اللواتي لديهن عمر تناسلي أطول لديهن خطر أقل بنسبة 5 في المائة لجميع أنواع السكتات الدماغية، بحسب صحيفة "إكسبريس". اقرأ أيضًا: «النمر»: حبوب منع الحمل تزيد احتمالية الإصابة بـ«4 أمراض خطيرة» مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة قالت مؤلفة الدراسة بيج سونج، من كلية الطب بجامعة تشجيانج في هانجتشو بالصين: "تشير دراستنا إلى أن مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة بسبب عدد من العوامل الإنجابية، بما في ذلك العمر الإنجابي الأطول واستخدام العلاج الهرموني، أو موانع الحمل مرتبطة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنزيف داخل المخ". أضاف: "قد تساعد هذه النتائج في الأفكار الجديدة للوقاية من السكتة الدماغية، مثل النظر في فحص اللواتي لديهن فترة قصيرة من التعرض للإستروجين". وتابعت الباحثة: "إن التعرض للإستروجين طوال الحياة يمكن أن يكون مؤشراً مفيداً لخطر إصابة الشخص بأنواع مختلفة من السكتة الدماغية بعد انقطاع الطمث". لكنها استدركت، قائلة: "ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول العوامل البيولوجية والسلوكية والاجتماعية التي قد تسهم في الارتباط بين التعرض لهرمون الاستروجين وخطر السكتة الدماغية عبر عمر المرأة". حماية هرمون الاستروجين للدماغ وعلى الرغم من وجود أبحاث محدودة حول آليات حماية هرمون الاستروجين للدماغ، إلا أن لها نتائج ملحوظة. أوضحت المجلة الطبية البريطانية سابقًا: "يؤثر الإستروجين على نمو وشيخوخة مناطق الدماغ التي تعتبر ضرورية للوظائف الإدراكية العليا (مثل الذاكرة) [...]." علاوة على ذلك، أظهر الإستروجين آثارًا واعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو عامل خطر مؤكد للإصابة بالسكتة الدماغية. وعلى الرغم من عدم وجود طريقة معينة لتأخير انقطاع الطمث، أشارت دراسة بريطانية نُشرت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع، إلى أن تناول الأسماك الزيتية والبقوليات الطازجة يمكن أن يؤخر انقطاع الطمث لعدة سنوات. وأظهرت مجموعة أخرى من الأبحاث، نُشرت في "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية"، أن تناول فيتامين د في منتجات الألبان يمكن أن يقلل من خطر انقطاع الطمث المبكر بنسبة 17 في المائة. The post كيف يحمي الإستروجين النساء من خطر الإصابة بسكتة دماغية؟ دراسة تجيب appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .

مشاركة :