في إطار المذكرة الثلاثية. جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفية "باكي أندرسون" مقدمة البرامج الإخبارية في قناة "سي إن إن" الأمريكية. وقال قالن إن تركيا ستعطي الضوء الأخضر للسويد فقط عندما تحرز تقدما في القضايا الواردة في المذكرة الثلاثية، وتتخذ اجراءات وخطوات ملموسة فيما يتعلق بتلك القضايا. وأشار إلى أن بلاده تشاهد الخطوات التي تتخذها السويد، لكن ما يزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين عليها القيام به. وأضاف "أخبرونا بإنهم بحاجة إلى الوقت لتغيير الدستور، وهم الآن بصدد صياغة قانون جديد لمكافحة الإرهاب، ويقولون إن أمامهم مهلة حتى يونيو/ حزيران لإقراره، حسنا، حتى ذلك الحين، علينا الانتظار ومشاهدة كيف ستسير الأمور". وأردف "القضية الرئيسية تتمثل في استئصال جميع العناصر الإرهابية التي تستهدف الأمن القومي لتركيا من السويد، وتحديدا تنظيم بي كي كي وواجهاته الأمامية المختلفة والجماعات الأخرى ذات الصلة". وأكد قالن أن تركيا لن تدعم عضوية السويد وفنلندا خلال قمة الحلف المقررة في يونيو المقبل، ما لم تفيا بتعهداتهما وفق المذكرة الثلاثية. وحول محاولة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الربط بين صفقة طائرات إف 16 والموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، أكد قالن أن الكونغرس سيتعين عليه الانتظار لفترة طويلة في حال وضعه شرطا لإتمام صفقة بيع الطائرات المذكورة لتركيا. وأضاف أن تركيا لا تربط بين الصفقة ومسار عضوية السويد وفنلندا في الناتو، مؤكدا أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تؤيد وضع شروط مسبقة لإتمام الصفقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.