اعترف المحققون الألمان الذين يحققون في الهجمات التي وقعت على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في سبتمبر باحتمال أن تكون دولة غربية هي من قامت بتلك الهجمات لإلقاء اللوم على روسيا. جاء ذلك فيما نقلته صحيفة "التايمز" حيث تابعت أنه فيما يبدو أن الألمان لم يحرزوا تقدما يذكر، ولم يكشفوا بعد عن أدلة دامغة، إلا أنهم لا زالوا منفتحين على نظرية أن دولة غربية ربما تكون هي من قام بتنفيذ التفجيرات لإلقاء اللوم على روسيا في ذلك. وقد صرح مستشار الطاقة السابق بوزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة بأنه لم يستغرب أن عملية العثور على أدلة في قضية الهجمات الإرهابية على خطوط الأنابيب لم تكتمل بعد، مشيرا إلى أن التحقيقات تحت الماء عادة ما تستغرق دائما الكثير من الوقت، وفي هذه الحالة قد لا يمكن للمرء أبدا العثور على أدلة. وكانت سلسلة من الهجمات الإرهابية قد وقعت في 26 سبتمبر الماضي على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2"، ولم تستبعد كل من الدنمارك والسويد وألمانيا التخريب المستهدف، فيما ذكرت شركة نورد ستريم Nord Stream AG المشغلة للخطوط أن حالة الطوارئ على خطوط الأنابيب غير مسبوقة، ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وقد رفع المدعي العام لروسيا قضية بتهمة "عمل إرهابي دولي" بعد الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز، وفي 31 أكتوبر، أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه سمح لشركة "غازبروم" بفحص موقع انفجار "السيل الشمالي"، وأبلغه رئيس الشركة أليكسي ميلر بنتائج المسح. حيث صرح الرئيس فيما بعد بأن الانفجار الذي وقع على خط الأنابيب هو هجوم إرهابي صريح. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :