وقعت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اليوم بديوان الرئاسة في الرياض، مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني في مجال خدمة المجتمع. ووقع المذكرة من جانب الرئاسة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله السند، ومن جانب الهيئة العامة للطيران المدني معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج. وتهدف المذكرة إلى تحقيق التعاون والتكامل وتنسيق الجهود بين الجانبين بما يخدم المجتمع ويترجم تطلعات وتوجيهات ولاة أمرنا -حفظهم الله -، إضافة إلى نشر الوعي ومبادئ الوسطية والاعتدال والمنهج الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبادل الخبرات في مجال الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب ذات الاهتمام المشترك، وإقامة برامج توعوية مصاحبة. وبهذه المناسبة أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرص الرئاسة العامة على استثمار هذه الاتفاقية بنشر المبادرات وخاصة فيما يتعلق بصيانة جانب التوحيد ونشر الوسطية والاعتدال وهي رسالة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في التطور وبذل الجهود لمواكبة تطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله. وأكد معاليه أن الرئاسة العامة تحظى بالدعم والرعاية والمتابعة لأعمالها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله -. من جانبه أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز نطاق التعاون في المجالات المجتمعية والنشر التوعوي والتثقيفي، التي تحرص الهيئة على تفعيلها مع الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة في المجالات البحثية والعلمية والدعوية والتدريب العملي من خلال رؤية تخصصية؛ حرصاً منها على مواكبة أحدث التطورات في مجال البحث والتطوير والتثقيف، تماشياً مع رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيكون عبر نشر المبادرات والرسائل التوعوية لتعاليم الدين الإسلامي الحقيقي المعتدل للمسافرين ومرتادي مطارات المملكة من خلال المنصات والشاشات الإلكترونية بالمطارات والطائرات. عقب ذلك قام الوفد الزائر بجولة في مبنى الرئاسة العامة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مركز الاتصال الموحد والإدارة العامة لتقنية المعلومات.