أعلنت جمارك دبي، بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية، عن إطلاق "نظام الاستهداف المُبكِّر للشحنات"، وهو النظام الذكي الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات، وذلك في إطار جهود الدائرة الرامية لدعم الحركة التجارية وتعزيز المنظومة الأمنية ومكافحة التجارة غير المشروعة، وذلك في سياق المبادرات المُبتكرة التي سيتم الإعلان عنها ضمن فعاليات "الإمارات تبتكر 2023" خلال شهر فبراير الجاري. وأكد رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليم، أن العمل مستمر بمتابعة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، من أجل تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في حماية المنافذ الحدودية، والارتقاء بالقدرات المهنية والتقنية للفرق القائمة على أمن المنافذ، مشيراً إلى أن إطلاق نظام الاستهداف المبكر للشحنات هدفه دعم التجارة المشروعة وتعزيز فرص نموها بما يُسهِم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية (D33)، لاسيما في ما يتعلق بمضاعفة حجم تجارة دبي الخارجية إلى 25 تريليون درهم، وكذلك ربط إمارة دبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم خلال السنوات الـ10 المقبلة. كما أكد بن سليم، أهمية النظام ودوره في تعزيز الإجراءات الأمنية لإمارة دبي ودولة الإمارات، وحماية المجتمع من المخاطر الأمنية والصحية والبيئية من خلال الرقابة على حركة السلع والبضائع والكشف على الشحنات وتتبعها، إضافة إلى تسهيل الإجراءات والعمليات التجارية ودعم سلسلة الإمداد حول العالم بما يرسّخ موقع دبي الرائد على خارطة التجارة العالمية. وأوضح أن لجمارك دبي دوراً حيوياً في مكافحة المواد الممنوعة والخطرة في ظل تطور الأعمال التجارية وسلاسل الإمداد براً وبحراً وجواً، خصوصا وأن دبي تتعامل تجارياً مع أ كثر من 200 دولة في العالم، وهو ما يؤكد أهمية تشديد الرقابة وابتكار المشاريع وتبنّي التقنيات التي تسهم في الحفاظ على أمن المجتمع، وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري، عبر تمكين الشركات من نقل البضائع عبر الحدود الدولية بأكبر قدر من الشفافية والأمان، وتوفير المعلومات المسبقة والآمنة عن الشحنات قبل وصولها بوقت مبكر. من جانبه، أثنى مدير عام جمارك دبي، أحمد محبوب مصبح، على جهود الفرق المختصة في جمارك دبي في إطلاق نظام الاستهداف المبكر للشحنات، كما أشاد بتعاون الجهات المعنية في الدولة، وأثر ذلك في دعم المنظومة الأمنية والجمركية، مشيراً إلى أن جمارك دبي أصبحت تتمتع بخبرات فنية وتقنية تراكمية منذ بناء محرك المخاطر الذي تم تصميمه بكفاءات داخلية بُغية معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بالمعاملات الجمركية التي يتم إنجازها على مدار الساعة، حيث تمكنت جمارك دبي خلال العام 2022 من إنجاز ما يُقارب 25.8 مليون معاملة. وأوضح مصبح أن النظام الجديد سيسهم في خفض زمن الإفراج عن البضائع ويضمن مرونة وسلاسة دخول الشحنات نتيجة توفير معلومات مُسبقة عن البضائع ضمن نظام ذكي ذي كفاءة وفاعلية عالية في تتبع الشحنات وخفض نسبة معاينة البضائع الواردة، مؤكداً أهمية وفعالية أنظمة الإنذار المبكر في المساهمة في الكشف عن الشحنات والمواد غير المشروعة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :