قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، إن التحدي الأساسي أمامنا هو هذا الاحتلال الاستيطاني الاستعماري الجاثم على صدور  الشعب الفلسطيني، الذي يشن عدة حروب على شعبنا بقيادة حكومة متطرفة، وحرب الأرض، والديمغرافيا، والمال والرواية. وأكد اشتية خلال افتتاحه مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة الفلسطيني الثاني عشر، في قصر رام الله الثقافي، بتنظيم من مدرسة “الفرندز”، ومشاركة 462 طالبا وطالبة من عدة مدارس من محافظات الوطن ، أهمية حضور فلسطين في المحافل الدولية لإيصال رسالتها وروايتها، ومواجهة حرب الرواية التي تشنها علينا إسرائيل. وقال اشتية إن “الشباب هم قادة المستقبل، وصناع الرأي، وحماة الأرض والرواية وهم سفراء فلسطين، ما تفعلونه هو تراكم للحالة الوطنية الفلسطينية.   وأشار رئيس الوزراء إلى أن “إسرائيل خصمت هذا الشهر من أموال الضرائب الفلسطينية 276 مليون شيقل بشكل غير شرعي وغير قانوني، لكننا سنبقى أوفياء لشعبنا ولعائلات الشهداء والأسرى”. وتابع: “الأمم المتحدة وظيفتها إحلال السلام وحماية القانون الدولي، وفلسطين عندما لم تكن حاضرة في المحافل الدولية اتخذ العالم قرارات مجحفة بحق شعبنا، إذ وضعت عصبة الأمم المتحدة فلسطين تحت الانتداب البريطاني عام 1917، واتخذت الأمم المتحدة قرار التقسيم عام 1947”. وشدد اشتية على ضرورة الحضور الفلسطيني في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أول خطاب للشهيد ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974 حيث هز وجدان العالم بخطابه، وفي عام 2012 اعتمدت الجمعية العامة قرارا يمنح فلسطين مركز الدولة المراقبة غير العضو في الأمم المتحدة بحضور الرئيس محمود عباس.