مهرجان طيران الإمارات للآداب في يومه الثاني.. حوارات ملهمة وجلسات ثرية بالفكر والإبداع

  • 2/3/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتضنت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان طيران الإمارات للآداب في موسمه الـ 15 العديد من البرامج والجلسات الملهمة التي تدور حول التنمية البشرية والمجتمعية والأطروحات الثقافية التي تواكب المعاصرة والإبداع البشري، ويقدمها نخبة من أشهر المبدعين العالميين. وحظي زوار المهرجان بجلسات ثقافية متنوعة مع نجوم الثقافة المعاصرة، ومنها جلسة «شروط اللعبة.. الرياضة الإلكترونية تعيد تعريف المستقبل»، التي قدمها الكاتب الأمريكي بول روي، والأديب البريطاني وريانا براتشيت، والمبدع الأمريكي وفيليب رايد، والكاتبة الكندية لوسي تشاو. وناقشت الجلسة حقائق حول ماهية الألعاب الإلكترونية، وتأثيراتها ومستقبل صناعتها. وأكد فيليب رايد، أن مشهد صناعة الألعاب قد تغير في السنوات الأخيرة بصورة كبيرة، وشهد تطورات كثيرة لم تقتصر على الألعاب نفسها فحسب، بل امتدّت لتشمل طريقة تفاعل المستخدمين معها. وأضاف: أصبحت الألعاب تشكل نشاطاً اجتماعياً أكثر مما كانت عليه في السابق. ولفتت ريانا براتشيت إلى أن بيئة الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت نمواً أسرع من أي منطقة أخرى مع زيادة اللاعبين والمتابعين على المستوى الدولي. وتابعت: من المقدر أن تصل قيمة الصناعة في المنطقة إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، وتقدر قيمتها حالياً بـ 1.78 مليار دولار، مما رسخ مكانتها عالمياً في صناعة ألعاب الفيديو. وأشارت لوسي تشاو، إلى أن ألعاب الفيديو أكثر من مجرد ترفيه تفاعلي!، فهي صناعة متنامية بمليارات الدولارات، ولها فِرقها ولاعبوها الذين يمثلون كافة الشرائح الديموغرافية وكل ركن في العالم. كما تم خلال اليوم الثاني تقديم ورشة «قصص الأطفال التفاعلية» من قبل الكاتبة السورية سارة عبد الله التي كتبت أكثر من 50 أغنية وقصة للأطفال. وشاركت عبدالله جمهورها الصغار قراءة قصتها «صديقي أحمر» والتي تدور حول حكاية الطفلة «إيلا» التي تفاجأت بهدية جميلة من والدها، وهي قلم تلوين أحمر. وفي مسارات التنمية البشرية والقيم الإنسانية أبحرت جلسة «بيولوجيا الصداقة» بمكتبة محمد بن راشد، والتي قدمتها الدكتورة الأردنية رنا الدجاني الحائزة على شهادة الدكتوراه في البيولوجيا الخلوية الجزيئية، في عوالم الصداقة وأهميتها. وتطرقت الدجاني إلى أهم النقاط الرئيسة في كتابها «الأوشحة الخمس»، والذي اعتبرت مضمونه بمثابة ثورة ودعوة للعمل وجزءاً من سيرة ذاتية عن الأدوار الخمس (الأوشحة) التي تؤديها في حياتها بشكل يومي، فهي الأم والمربية والعالمة ورائدة المبادرات الاجتماعية والناشطة النسوية، مسلطة الضوء على العقبات والتحديات التي تواجه المرأة في حياتها وفي سوق العمل. وتطرقت جلسة «روح لا تقهر» التي قدمتها السورية مارييلا شاكر، لقصة سعيها لتصبح عازفة كمان عالمية، وكيف توظف موسيقاها في بناء الجسور وتعزيز السلام وزيادة الوعي، وتوحد الشعوب من أجل بناء السلام والحب. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :